محافظة الجيزة: ازدواج طريق " الحسانين-ذات الكوم " بمنشأة القناطر

السبت، 22 فبراير 2020 03:00 ص
 محافظة الجيزة: ازدواج طريق " الحسانين-ذات الكوم " بمنشأة القناطر ازدواج وتطوير طريق الحسانين - ذات الكوم بمنشأة القناطر
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنفذ أجهزة محافظة الجيزة ،  خطة لازدواج وتطوير طريق "  الحسانين - ذات الكوم "  بمنشأة القناطر لتقليل نسب وقوع الحوادث علي الطريق والتي تقع نتيجة لضيق الحارات المرورية بالطريق واستخدامه فى الاتجاهين وذلك استجابة لمطالب اهالى منشأة القناطر.
 
وكان اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة تفقد أعمال رصف وازدواج طريق الحسانين ذات الكوم ، بمركز ومدينة منشأة القناطر، بتكلفة 15 مليون جنيه، لمتابعة أعمال تحويل المرافق ونسب الانتهاء منها لاستكمال رصف الطريق، حيث أكد المحافظ على أهمية الطريق بعد الانتهاء من رصفه وازدواجه كمحور مرورى حيوى يربط بين قرى برقاش والحسانين ونكلا ويساهم فى سهولة تنقل أهالى هذه القرى.
 
وأشار محافظ الجيزة إلى أن الطريق يبلغ طوله 2 كيلو متر وتصل التكلفة الإجمالية لرصفه إلى 15 مليون جنيه ويعد مطلب جماهيرى للمواطنين، نظراً لضيق الطريق ووقوع العديد من الحوادث عليه، وأن المحافظة ستشهد خلال الفترة القادمة طفرة هائلة وملموسة فيما يخص رصف الطرق فى عدد كبير من قطاعات فى ضوء الاهتمام بالبنية التحتية لتحقيق التنمية المستدامة ولضمان وصول الخدمات للمواطن بالشكل الأمثل.
 
وشدد المحافظ  ،على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالحفاظ على الطرق التى تم رصفها والمتابعة الدائمة لها وعدم اقتراف الأخطاء التى من شانها الأضرار بطبقات الأسفلت مثل رش المياه ورفع القمامة والمخلفات بالمعدات الثقيله التى تؤدى إلى تلف طبقات الأسفلت وإهدار الأموال التى تم إنفاقها على رصف هذه الطرق مما يعد إهدارا للمال العام وهو ما لن يسمح به.
 
ووجه اللواء أحمد راشد، خلال الجولة رئيس مركز ومدينة منشأة القناطر بمواجهة التعديات على الأراضى الزراعية وأعمال البناء المخالفة والتصدى لها بكل قوة وحزم بالإضافة إلى رفع الرتش والتعديات من على جانبى الترع ورفع كفاءة وتجميل مداخل قرى منشاة القناطر.
 
ازدواج وتطوير طريق الحسانين - ذات الكوم بمنشأة القناطر
ازدواج وتطوير طريق الحسانين - ذات الكوم بمنشأة القناطر
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة