أعلن رئيس هيئة الحماية المدينة فى إيطاليا أنجلو بوريللى، ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد فى البلاد إلى 132 حالة، وقال بوريللى - حسبما ذكرت قناة (سى إن إن) الأمريكية، اليوم الأحد، "إن 26 شخصا من بين المصابين يرقدون فى الرعاية المركزة، فيما توفى اثنان وشفى ثالث من المرض".
و أوضح رئيس هيئة الحماية المدينة فى إيطاليا، أن السلطات الإيطالية لم تتمكن حتى الآن من تحديد أول حامل للفيروس فى البلاد، لذلك يصعب توقع الحالات المحتملة الجديدة.
وكانت الحكومة الإيطالية، قد أعلنت اتخاذ تدابير طارئة لاحتواء انتشار فيروس "كورونا" فى البلاد، والتى تشمل فرض حظر على إقامة جميع الأحداث العامة بما فيها الأنشطة الرياضية والتجمعات الدينية فى عشر بلديات وإغلاق المبانى العامة، بما فى ذلك المتاحف، بالإضافة إلى إخضاع الأفراد الذين ربما تعرضوا للإصابة بالفيروس إلى المراقبة والحجر الصحي.
وكان حاكم منطقة لومبارديا الإيطالية أتيليو فونتانا، قد أعلن اليوم الأحد، إن عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا بالمنطقة ارتفع إلى 89. وأضاف فونتانا فى تصريح لتليفزيون سكاى أن ذلك يرفع العدد الإجمالى للحالات فى البلاد إلى ما يفوق مئة.
وكان وزير الداخلية الإيطالى السابق ماتيو سالفينى، قال - بخصوص حالات إصابة بعدوى فيروس كورونا سجلت فى إيطاليا - : "لا أريد جدالات إضافية ولا أفكر بقوارب المهاجرين، بل أعتقد أن الضوابط على من يدخل ويغادر إيطاليا لم تكن كافية"، وتابع "من الواضح أن شيئا ما لم ينجح".
وقالت وكالة "آكى" الإيطالية إن زعيم حزب الرابطة الإيطالى ألقى كلمة له فى مدينة كازاليكيو دى رينو (قرب مدينة بولونيا ـ عاصمة مقاطعة إيميليا رومانيا ـ شمال)، وقال "أنا لا ألوم هذا أو ذاك، لكن من الضرورى اتخاذ الإجراءات اللازمة على كل من يدخل إلى إيطاليا على متن القارب أو بالطائرة بدءاً من الآن"، بالإضافة إلى ذلك "يجب عزل كل القادمين من بعض المناطق الحساسة لمدة15 يومًا، على غرار ما تفعل الدول الأخرى".
