أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن ملف قطر الخاص بأوضاع حقوق الإنسان يحتوى على الكثير من المخالفات والانتهاكات منها ما يخص العمالة الأجنبية وطريقة التعامل غير الآدمية معهم، بجانب عدم حصولهم على الرواتب لعدة أشهر، مشيرا إلى أنه تم رصد حالات السخرة والعمل في ظروف شاقة في العاصمة القطرية الدوحة بدون ضمانات وخاصة للعمالة الأسيوية الوافدة كما توجد مخالفات فيما يخص خدم المنازل.
وأضاف الباحث الحقوقى لـ"اليوم السابع"، أن من بين ملفات الانتهاكات لحقوق الإنسان في قطر ملف عدم وجود ديمقراطية و وعدم وجود انتخابات وعدم وجود أشكال تمثيل نيابي حقيقي، متابعا:"ربما يكون الدور الذي لعبته القبائل القطرية مؤخرا في فضح انتهاكات النظام القطري وما يفعله تميم بن مد أمير قطر في الانفراد بالسلطة وإبعاد باقي أبناء القبائل القطرية دور كبير في فضح ممارسات تميم أمام المجتمع الدولى".
وفى وقت سابق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" أمر بطرد مدير شركة الاتصالات القطرية "نيكولاي بيكرز" الذي يحمل الجنسية الألمانية وترحيله خارج البلاد، وصرحت وسائل إعلام جزائرية بأن القرار جاء بسبب تورط "بيكرز" في تجنيد مئات الشباب الجزائريين لصالح نظام تميم، فضلاً عن قيامه بفصل 900 موظف جزائري بشكل تعسفي؛ لتوظيف أفارقة وأتراك بدلاً منهم يعملون في الملف الأمني.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن شركات الاتصالات القطرية يستخدمها تميم للتجسس على كبار موظفي الدولة والسياسيين الجزائريين، وأن "نيكولاي" استغل الشركة للتواصل مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في الجزائر من أجل تنفيذ أجندة تميم والضغط على الحكومة الجزائرية لتسمح للأتراك باستخدام الحدود الجزائرية مع ليبيا؛ لنشر قوات أردوغان وتهديد أمن واستقرار الأراضي الليبية.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن تقارير جديدة كشفت عن تفاصيل تحركات الإرهابي "نعمان بن عثمان" الذي دخل طرابلس هو وتنظيمه المسلح بدعم من قطر وأصبح من أخطر العناصر الإرهابية في ليبيا، وارتكب مئات العمليات الإرهابية لتشويه الجيش الوطني الليبي، والعمل على محاربته والتجسس لصالح نظام تميم حتى يتمكن من تحقيق أجندة تميم الإرهابية في المنطقة.