ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السلطات التركية أصدرت أوامرها باعتقال 728 شخصًا، فيما كشفت عدد من الصحف التركية عن انتهاكات الشرطة بحق المعتقلين بالعاصمة أنقرة، حيث أكد أحد المدرسين المعتقلين، والذي فُصل من عمله بموجب مرسوم قانون، حقيقة تعذيب المعتقلين، إذ ألقت الشرطة القبض على المدرس مصطفى زايباك، الذي فُصل من عمله بموجب مرسوم قانون، في 18 فبراير 2020، وعانى من انتهاكات الشرطة والتعذيب في مديرية أنقرة لمكافحة التهريب والجريمة المنظمة.
ونقل موقع سامان يولو التركي، عن نجل المدرس مصطفى زايباك، قوله إن والده، الذي ظل رهن الاعتقال مدة 4 أيام، تعرض للتعذيب النفسي والجسدي في مديرية أنقرة لمكافحة التهريب والجريمة المنظمة.
وقال النائب في حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي: ذهب محامي زايبام إلى مديرية الأمن، وقيل له (زايباك ليس عندنا). لكن عقب 4 أيام، اتضح أنه جرى اعتقاله، فيما أوضح زايباك لابنه أنهم تعرضوا لتعذيب النفسي والجسدي شديد، وأنهم تعرضوا للتهديد حتى لا يخبروا الأطباء بشئ. ولم يستطع التواصل محاميه عند الاستماع لأقواله".
وقال جرجرلي أوغلو على حسابه الخاص بموقع تويتر: هناك ادعاءات أن موظفين سابقين بوزارة العدل التركية تعرضوا للتعذيب. وعُرض 25 شخصًا فقط من 71 شخصًا، على المحكمة.
كانت الشرطة التركية قد بدأت عملياتها في أنقرة يوم 18 فبراير الجاري، واعتقلت في يوم واحد نحو 728 شخصًا، وانتشرت الأنباء أن المعتقلين تعرضوا للتعذيب في مديرية أمن أنقرة.
وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة