أكدت المطربة ، ريانا ، أنها تضع وشماً على صدرها للملكة الفرعونية إيزيس رمزاً للوفاء للزوج، نقشته تخليداً لجدتها الراحلة، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تكون مثلها فى الوفاء والولاء للزوج وحماية وتنشئة الأبناء.
وتضع المطربة، القادمة من بربارادوس، العديد من الوشوم على جسدها، وتعتبر أنها تزين المرأة وتحمل رسائل خاصة أو ذكريات عزيزة تود أن تصاحبها في كل مكان تذهب إليه.
ونقلت صحيفة الرؤية أن ريانا ، أوضحت أنها ما زالت لم تعثر على الرجل المناسب الذي تضع وشمه على قلبها، وترتبط به، مضيفة أنها تعرضت لإخفاقات عديدة في الحب، وتشعر أن الوقت حان للاستقرار والارتباط بمن يشاركها رحلة العمر رغم أنه لم يظهر بعد في حياتها.
وريانا ، مغنية بربادوسية، وممثلة، ومصممة أزياء، وسيدة أعمال، وكاتبة أغانى، ولدت فى أبرشية سانت مايكل (باربادوس)، وبدأ مشوار ريانا الفنى عندما التقت بالمنتج الموسيقى "إيفان روجرز" من خلال أصدقاء مقربين لها فى أواخر عام 2003، فى سن 16 عاماً، انتقلت ريانا إلى الولايات المتحدة لممارسة مهنة الغناء، والبدء فى تسجيل بعض الأشرطة التجريبية بتوجيه من المنتج الموسيقى "إيفان"، تم إرسال شريطها التجريبي إلي العديد من شركات الإنتاج، وفى وقت لاحق وقعت عقداً مع "تسجيلات ديف جام" بعد تجربة أداء أمام رئيس الشركة الرابر "جى-زى".
وقالت إنها تعلمت من علاقاتها السابقة، وآخرها مع ثرى عربى، وأن الحب لا يعنى التخلى عن الكرامة والاحترام، منوهة بأنها على استعداد للتضحية فى سبيل الارتباط بمن تحب، بشرط أن يدرك أن الزواج والحب أخذ وعطاء، ورباط مقدس يجمع بين الزوجين.
وكانت المطربة السمراء ، قد بدأت مسيرتها الفنية عام 2005 بألبوم Music of the Sun أو «موسيقى الشمس»، وتوالت بعد ذلك ألبوماتها التي بلغ عددها 8 من بينها A Girl like Me أو «فتاة مثلي» عام 2006.
وبعدها بعام طرحت ألبوم Good Girl Gone Bad أو «فتاة طيبة تحولت لشريرة»، وفي عام 2012 أصدرت ألبومها Unapologetic أو «بلا اعتذار».
كان ألبوم ريانا الثالث، جود جرل جون باد (2007) إنجازاً كبيراً في مسيرتها الفنية حيث جلب لها شهرة عالمية، والذى شمل الأغنية المنفردة التى تصدرت المراتب العالمية "أمبريلا".
وبعد قضية العنف المنزلى مع عشيقها السابق "كريس براون"، أصدرت ألبومها الرابع رايتد آر (2009)، عادت ريانا إلي النجومية العالمية بعد صدور ألبومها الإستديو الخامس لاود (2010)، والذي أنتج ثلاث أغان منفردة تصدرت المراتب العالمية بما في ذلك "أونلى جرل (إن ا وورلد)"، أغنية ألبومها الإستديو السادس توك ذات توك (2011) المنفردة الأولي "وى فاوند لوف" تصدرت المراتب العالمية بما فى ذلك "بيلبورد هوت 100" بالولايات المتحدة، والتي أمضت عشرة أسابيع في القمة فيها. حصلت علي أول ألبوم يتصدر "بيلبورد 200" بالولايات المتحدة عندما صُدر ألبومها الإستديو السابع أنوبولوجيتيك (2012)، وفى العام نفسه، ظهرت في أول فيلم روائي طويل لها، سفينة حربية. أُدرج صوتها في أول فيلم رسوم متحركة لها، الوطن (2015).
حصلت ريانا على العديد من الجوائز والتقديرات، بما في ذلك تسع جوائز غرامي، وثلاثة عشر جوائز الموسيقى الأمريكية، وإثنى عشر جوائز بيلبورد الموسيقية، وجائزتين بريت، لديها ثلاثة عشر أغنية منفردة في المركز الأول علي "بيلبورد هوت 100"، وبهذا أصبحت أصغر فنان منفرد يحقق هذا الإنجاز. في 2012، صنفت مجلة فوربس ريانا بالمركز الرابع في قائمة أقوى المشاهير لهذة السنة، ومع أرباح وصلت إلي 53 مليون في الفترة بين مايو 2011 ومايو 2012، وفي العام نفسه، سميت مجلة تايم ريانا واحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم، فى 2013، حصلت ريانا على جائزة "أيكون" من قبل الجوائز الموسيقية الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة