الحمل والولادة تعد من أصعب المراحل التي تمر بها الكثير من النساء، فالحمل يحدث فيه العديد من التغيرات الجسدية والنفسية في حياة المرأة، أما الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية فتزيد من شعور الحامل للرعب والخوف، وخاصة الولادة القيصرية، ولذا عليك التعرف علي كل ما يخص الولادة القيصرية، وفقا لموقع " nichd".
وذكر التقرير، أن بعض النساء يفضلن الولادة القيصرية عن الطبيعية، والبعض الأخر يعانين من مشاكل كضيق عنق الرحم التي تعوق الولادة الطبيعة، وقدم التقرير بعض النصائح لتحضير الولادة القيصرية وذلك بالطبع بعد تحديد الطبيب لموعد الولادة.
ويقوم الطبيب بطلب بعض التحاليل للحفاظ علي صحة وحياة المرأة، ومن أبرزها تحليل صورة الدم الكاملة، وذلك للتعرف إذا كانت تعانين من فقر الدم والأنيميا أم لا، وفي هذه الحالة يكون الطبيب مستعد إلي تحضير فصيلة الدم لتجنب التعرض لنزيف داخل غرفة العمليات.
وأوضح التقرير، أن الفحص الخاص برئتي الطفل تعد من أهم الفحوصات التي يقمون باتباعها، وأيضا تحليل السائل الأمنيوسي للتعرف إذا كان الطفل بصحة جيدة أم لا، فهذه الفحوصات تعد من الأمور الجيدة التي تحميكي وتحمي الجنين من التعرض لأي مضاعفات صحية.
وأكد التقرير، أن مرحلة التخدير تعد من المراحل الصعبة أيضا، فيكون تخدير نصفي أو كلي، وذلك حسب رغبة الحامل وأيضا حسب وجه نظر الطبيب، ولكن التخدير النصفي أصبح من الحيل المنتشرة في الولادة القيصرية، وخلاله تكون الحامل لا تشعر بأي ألم في النصف الأخير من الجسم، ويتم أخذ حقنة في أسفل الظهر لتسكين وتخدير هذا المكان.
ويتم بعد ذلك شق البطن بعد تعقيمها جيدا، تجنبا لتعرض الجرح لأي مضاعفات صحية، أو تلوث، ثم يتم شق الرحم لإخراج الجنين من الرحم بصحة جيدة، وبعد خروج الجنين يتم تنظيفه من الخلاص، وقطع الحبل السري وإزالة المشيمة من الرحم، وخياطة الشف الرحمي، وخياطة الجرح.
وأوضح التقرير، أن الولادة القيصرية لا تأخذ وقت أكثر من ساعة ونصف ما بين إخراج الجنين والتخدير، وأيضا الخياطة والفوقان.
وبعد إتمام العملية القيصرية تقوم المرأة بتناول المضادات الحيوية في الوريد للحد من الإصابة أو التعرض للعدوى أو الالتهابات، بالإضافة لأدوية للتحكم بالنزيف لتقليل النزيف وانقباض الرحم.
وأضاف التقرير، أن النساء بعد الولادة القيصرية يحتاجنا إلي الراحة تجنبا للتعرض لأي مضاعفات ناتجة عن الجرح المتواجد أسفل البطن، ولكن يجب ممارسة المشي فور الفوقان من البنج لتجنب التعرض للإصابة بالإمساك، وتقليل الإصابة بتجلط الدم، وأيضا يجب الإكثار من تناول السوائل.