أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن التطبيع بين قطر وتل أبيب بدأ منذ فترة طويلهة عندما استضافت قناة الجزيرة القطرية افيخاي ادرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيليى، وعندما ظهر على شاشتها أكاديميون وباحثون صهاينة للتعليق على الأحداث كما أن قطر تتعامل بشكل مباشر مع إسرائيل خلال الفترة الراهنة، موضحا أن رجال أعمال قطريين لهم مشروعات سياحية في شواطيء تل أبيب وكازينوهات.
وأضاف الباحث الحقوقى، لـ"اليوم السابع"، أن بعض رجال الأعمال القطريين يسافرون لقضاء الإجازة هناك ، موضحا أن هذا يعتبر من اشكال التطبيع الشعبي الذي رفضه الشعب المصري والشعوب العربية.
ولفت هيثم شرابى، إلى أن زيارة رئيس الموساد لقطر في بداية فبراير الحالي طبيعية في ظل التطبيع الحاصل ألآن، لافتا إلى أن قطر استضافت اساتذة جامعيين لإلقاء محاضرات، متابعا:"كل ما سبق تسعى له قطر لكسب مساحة أكبر مع اسرائيل لتتغلب على العزلة الخليجية المفروضة عليها عربيا وأيضا تحاول تعطيل ملف القضية الفلسطينية وترسيخ الانقسام الفلسطيني .
وفى وقت سابق كشف وزير الدفاع السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوفد رئيس الموساد يوسى كوهين وقائدًا رفيعًا فى الجيش إلى قطر، حيث قال ليبرمان فى حديث للقناة الـ12 للتلفزيون الإسرائيلى، إن "رئيس الموساد وقائد القيادة الجنوبية (للجيش الإسرائيلى، الجنرال هرتزى هاليفى) قاما قبل أسبوعين بزيارة لقطر بتكليف من نتنياهو.
قبلها أيضا أجرى رئيس الموساد الإسرائيلى يوسى كوهين وقائد المنطقة الجنوبية فى الجيش الإسرائيلى، هرتصى هليڤى زيارة سرية للدوحة مطلع فبراير الحالى واستمرت 24 ساعة، والتقيا شخصيات قطرية من بينها، محمد بن أحمد المسند، رئيس الاستخبارات القطرية ومستشار أمير قطر للأمن القومى وفق ما أفاد به مراسل "العربية" السبت، فيما أكد أن زيارة رئيس الموساد إلى الدوحة تعتبر الثانية فى ستة أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة