بعيدا عن صخب القمة والمشاحنات وفتن السوشيال ميديا، يقود طارق العشرى أحلام المصرى البورسعيدى، لتصحيح الأوضاع المحلية وتكملة مشوار الكونفيدرالية الأفريقية للتتويج التاريخى.
طارق العشرى، مدرب كبير، يمتلك فكر وقدرات وإمكانيات هائلة وقيادة المصرى تعد نقلة مهمة فى مشواره التدريبى، حيث إن المصرى نادى جماهيرى كبير ويمتلك إمكانيات مالية ولاعبين ودعما إعلاميا وأمورا كثيرة من مؤهلات المنافسة على البطولات التى يحلم بها العشرى والمدربون الطموحون فى منصات التتويج.
ولكن يجب أن يدرك العشرى أن الأمر ليس سهلا، لأن البورسعيدية لديهم طموحات وأحلام كبيرة تدفعهم لحماس زائد يقودهم لمشاكل كثيرة وصدامات مع الأجهزة الفنية والأمور تحتاج عقلانية فى التعامل والسيطرة على الأجواء حولك، فاحذر وفكر وتدبر، خاصة أن إدارة النادى المصرى تعمل تحت ضغوط مستمرة لا تحتمل وانتقادات مستمرة عمال على بطال من الشارع البورسعيدى، ولعل ذلك سببا فى إصرار كثيرين من رموز النادى أمثال كامل أبو على وياسر يحيى وآخرين على الابتعاد ورفضهم قيادة السفينة، ولا يخفى على أحد أن مجلس سمير حلبية معظم أعضائه مستمرين تحت ضغوط حفاظا على الكيان، ولهذا فمطلوب من العشرى الحنكة فى التعامل مع الجمهور، لأن دعم الإدارة وحده لن يكفى للنجاح.