الجيش الليبى يفشل مساعى "أنقرة" لدعم المليشيات الإرهابية بالسلاح.. إسقاط ثانى طائرة تركية مسيرة خلال 24 ساعة.. واشتباكات عنيفة بمحاور صلاح الدين.. وموسكو تتهم أنقرة بمساعدة مقاتلين أجانب فى العبور إلى ليبيا

الأربعاء، 26 فبراير 2020 07:54 م
الجيش الليبى يفشل مساعى "أنقرة" لدعم المليشيات الإرهابية بالسلاح.. إسقاط ثانى طائرة تركية مسيرة خلال 24 ساعة.. واشتباكات عنيفة بمحاور صلاح الدين.. وموسكو تتهم أنقرة بمساعدة مقاتلين أجانب فى العبور إلى ليبيا ليبيا
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال الجيش الليبى يكبد أردوغان وجيشه خسائر كبرى، في ظل تدمير الجيش للأسلحة التركية التي تذهب إلى المليشيات المسلحة في طرابلس، بينما وجهت روسيا اتهاما لأنقرة بمساعدة مقاتلين أجانب في العبور إلى ليبيا، وفى هذا السياق أسقطت منصات الدفاع الجوي التابعة للجيش الليبي، اليوم الأربعاء، طائرة تركية مسيرة في محيط منطقة سوق الخميس جنوب العاصمة طرابلس، وفق ما أفادت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية – بحسب ما ذكر موقع العربية -

 

وأضاف موقع العربية، أن هذه ثاني طائرة مسيرة تركية من طراز "بيرقدار" تسقطها دفاعات الجيش خلال 24 ساعة، حيث أسقط مساء أمس الثلاثاء طائرة محملة بالصواريخ عندما كانت تحاول الإغارة على موقع الجيش بالقرب من مطار طرابلس جنوب العاصمة طرابلس، في الوقت الذى تجددت فيه الاشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق اليوم الأربعاء، في محاور صلاح الدين وعين زارة والسبعة.

 

وأعلن الجيش الوطني الليبي، إسقاط طائرة مسيرة تركية من طراز "بيرقدار" جنوب العاصمة طرابلس، حيث قال مسؤول بإدارة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي إن دفاعات الجيش الجوية نجحت في إسقاط الطائرة المسيرة فوق الأحياء البرية بالقرب من مطار طرابلس العالمي، عندما كانت تحاول الإغارة على مواقع الجيش، مؤكدا أن الطائرة التي تم إسقاطها كانت محمّلة بصواريخ وهي من نوع "بيرقدار".

 

وأوضح موقع العربية، أن الطائرات التركية المسيّرة من نوع "بيرقدار"، تعتبر الأداة الأكثر استخداما للميليشيات المسلحة التابعة لقوات حكومة الوفاق، لاستهداف وحدات الجيش الليبي ووقف مساعيها لتحرير العاصمة طرابلس، ولكنّها كانت ولأكثر من مرة هدفا لنيران الدفاعات الجوية للجيش الليبي.

 

فيما نقلت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، عن وكالة الأنباء الروسية، تأكيدها اتهام موسكو لأنقرة بمساعدة مقاتلين أجانب في العبور إلى ليبيا، حيث أشارت وكالة الأنباء الروسية، إلى أن هذا الاتهام صدر عن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف.

 

وتأتي التصريحات الروسية بعد يومين من كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها إن جنديين تركيين قُتلا في ليبيا، حيث تدعم القوات التركية حكومة فايز السراج، حيث تقدم تركيا دعما عسكريا لحكومة السراج، وتحاول التصدى لتقدم الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر الذي يحاول تخليص العاصمة من سيطرة الميليشيات الإرهابية.

 

وأوضحت الشبكة الإخبارية، أنه في العام الماضي، وقعت تركيا وحكومة السراج اتفاقا للتعاون العسكري، وأرسلت تركيا بعدها قوات ومقاتلين من قوات تقاتل في سوريا متحالفة معها إلى ليبيا، ورغم تأكيد تركيا أن قواتها لا تقاتل في ليبيا، بل تساعد حكومة السراج في عملية التنسيق، اعترف أردوغان، السبت الماضي، بسقوط عدد من القتلى للقوات التابعة لتركيا في ليبيا.

وقبل ساعات اعترف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أن اثنين من عناصر الجيش التركي قتلا، قائلا: "القادمون من سوريا من الجيش الوطني السوري لهم هدف مشترك.. هم موجودون هناك في إطار هذه الأهداف المشتركة".

 

وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى أن القوى العالمية اتفقت، خلال قمة في برلين الشهر الماضي، على ضرورة وقف الأعمال القتالية في ليبيا، تمهيدا لحل سياسي للأزمة.

من جانبها قالت قناة "مباشر قطر"، فى تقرير لها إن الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان ينغمس إلى العنق في رمال طرابلس، فلا يمضي يوما إلا وتتصدر النعوش الطائرة لقتلاه المشهد، ما بات يؤرق مغامرة العثمانلي، الشارع التركي بدأت صيحاته تتعالي للمطالبة بكشف أسباب الدفع بأبنائهم إلى ليبيا في قضية لا تعنيهم، خاصة مع ارتفاع وتيرة ضحاياهم، وتكتم نظام أردوغان على الأعداد الحقيقية للقتلى.

واضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الغضب التركي الشعبي طال أروقة المؤسسات السياسية، فيما أكد حزب الشعب الجمهوري أن أردوغان يخفي معلومات عن قتلى الجيش التركي في ليبيا، وانتقد الحزب سياسة التكتم التي يتبعها العثماني وإخفاءه معلومات عن الشعب التركي بخصوص قتل جنود من جيشه في طرابلس، مطالبا بضرورة إعطاء معلومات وافية عن ذلك وضرورة سحب قواته من ليبيا تفادياً لإراقة دماء الأتراك هناك.

 
وأشار إلى أن الحزب التركي شدد على أن إنهاء التدخل في الشأن الليبي، بات ضرورة حتمية خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية لتركيا في عهد أردوغان، مبيناً أن عدد العاطلين وصل إلى أربعة ملايين عاطل مقارنة بمليونين فقط قبل تولي أردوغان مسئولية البلاد.

ولفت تقرير "مباشر قطر"، إلى أن حزب الشعب الجمهورى أكد أن الأتراك فقدوا الأمل في إيجاد عمل وكفوا حتى عن البحث فيما عجز غالبية التجار عن سداد الديون.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة