بثت منصات تركية معارضة، فيديو لأوغوز كان النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، يكشف بالأرقام أن أزمات تركيا الاقتصادية تضاعفت في عهد أردوغان وذلك خلال تعليقه على اشتعال الأزمة التي تضرب تركيا اقتصاديا وإعلان العديد من الشركات إفلاسها،، قائلا إن رجب طيب أردوغان يقول إن الأرقام واضحة، في عام 2001، نعم بالفعل الأرقام واضحة، وأنا سأشارككم بعض تلك الأرقام، بعد عام من أزمة فبراير 2001، بلغ عدد العاطلين عن العمل 2 مليون و689 ألف شخص، وفي ظل الأزمة الحالية، ولا أذكركم بأن تلك الأزمة بدأت في أغسطس 2018 ، ومر عليها الآن أكثر من عام.
وأضاف النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، خلال الفيديو إن البطالة التي لم يتم إدارتها، وكانت في وقت الأزمة 2 مليون و689 ألف شخص، حيث بلغت اليوم 4 ملايين و642 ألف شخص، ومعدل البطالة كان حينها 10.6%، واليوم هي 14%، وبعد مضي أكثر من عام بلغ عدد الباحثين عن العمل ومن لم يستطيعوا الحصول على عمل ، ومليونا و30 ألف شخص، وكان حينها 429 ألف شخص.
وتابع النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: بعد عام من أزمة 2001، والأرقام الموجودة، سأشارككم معلومات حول الديون، فالدين الخارجي لتركيا كان 125 مليار دولار، واليوم أصبح 433 مليار دولار، كما أن ديون الشعب لصالح البنوك كانت في 2001 بلغت 1.2 مليار دولار، واليوم أصبحت 78.8 مليار دولار، يعني حوالي 80 مليار دولار.
واستطرد النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: دين بطاقات الائتمان الفردية كان 2.7 مليار دولار، واليوم 18.8 مليار دولار، الآن أسأل رجب طيب أردوغان من أوصل تركيا لتلك الحالة؟، مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها أنقرة لا زالت مستمرة حتى الآن.