اتهمت الهند اليوم الخميس، المفوضية الأمريكية للحريات الدينية بتسييس الاحتجاجات وأعمال العنف الجارية فى "دلهى" والتى أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات، وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية إن تصريحات المفوضية الأمريكية غير دقيقة ومضللة، وبدا أنها تهدف إلى تسييس القضية، وذلك حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
وكانت المفوضية الأمريكية قد أعربت أمس الأربعاء، عن قلقها العميق جراء العنف في الهند، ونقلت شهادات أكدت أن الشرطة لم تتدخل في هجمات ضد المسلمين وهو ما نفته الحكومة الهندية.
وأضافت الشبكة أن الاشتباكات العنيفة التي بدأت الإثنين الماضي بين الهندوس والمسلمين هي أسوأ أعمال شغب طائفية في العاصمة منذ عقود وشهدت إشعال حرائق في محلات تجارية ومزارات إسلامية وسيارات ، إلى جانب مصرع 34 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وقالت "سى إن إن" إن عبد الله سامر كان يصلى فى المسجد الواقع فى شمال غرب العاصمة الهندية نيودلهى مساء الثلاثاء عندما اقتحم "مسلحون" المكان بالأسلحة وقاموا بمهاجمة المصلين وإشعال النيران فى المبنى.
وأضاف سامر الذى أصيب بإصابات خطيرة فى الخجوم لشبكة "سى إن إن" إن المعتدين جلبوا معهم هراوات وحجارة داخل المسجد وكان الموجودون بالخارج يحملون البنادق، وأضاف سامر إنهم اضطروا لقطع الصلاة والهروب.