بثت منصات تركية معارضة، فيديو لزعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، يؤكد فيها أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فاشى ولا يريد لأحد أن يتنفس، قائلاً خلال الفيديو: "ماذا كان يقول مولانا جلال الدين الرومى؟، تشبه العدالة النجمة القطبية تقف ثابتة فى مكانها ويدور الكون من حولها، وقاموا بمحو هذه العدالة، ونحن نتمرد من أجل هذا، فلا يمكننا أن نقبل الظلم والاضطهاد لشخص ما.
وتابع زعيم المعارضة التركية، مهاجما أردوغان، خلال الفيديو: "إنني أتحدث عن واقعة عثمان كافالا، فحكمت المحكمة ببراءته، ليوزع أشياءه - فى إلى كافالا - فى الغرفة قائلاً "على أى حال سيتم إخلاء سبيلى"، وعندما يتم ترحيله في سيارة الترحيلات كان أردوغان يدلي بتصريح له ويقول "لم يطلقوا سراحه أمس"، ويقوم بتهديد القضاء، من أنت؟ من أنت؟، فلماذا قمنا بالدفاع عن حقوق رؤساء حزب العدالة والتنمية الذين تم تجريدهم من مناصبهم قسرًا؟، وقمنا بهذا من أجل العدالة، لقد فعلنا ذلك من أجل احترامنا لإرادة الأمة.
واستطرد زعيم المعارضة التركية :"تمت تبرئة رجل بلا ذنب فتقول أنت – في إشارة إلى أردوغان -: "كيف تتم تبرئته"، فلا يقتصر العار على هذا، بل يجتمع المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين، عفوًا، لم يعد أعلى، ويمكننا أن نقول المجلس الأدنى للقضاة والمدعين العامين، حيث يجتمع مجلس القضاة والمدعين العامين على الفور، ويقول أردوغان "افتحوا تحقيقًا ضد هذا القاضي على الفور، وكيف يعطيه براءة؟"
وقال زعيم المعارضة التركية: أود أن يستمع لى إخواني من حزب العدالة والتنمية، فهذا ليس دستوريًا، إنه دستور ذلك المجتمع، حيث تقول المادة 138 من الدستور :"لا يجوز لأي جهاز أو سلطة أو شخص أن يعطي تعليمات وأوامر للقضاة والمحاكم في ممارسة السلطة القضائية، ولا يمكن التعميم أو تقديم المشورة والاقتراحات، ويقول الدستور ذلك، ستقولون، هل يوجد دستور فى هذا البلد؟، فالدستور معلق يا أصدقاء، إننا نعيش فترة انقلاب 20 يوليو، كان هناك مدعون عامون وقضاة على الأقل خلال انقلاب 12 سبتمبر وانقلاب 12 مارس، ونحن نواجه الآن نظامًا أعتى كثيرًا من الفاشية ، إنهم لا يريدون أن يتنفس أحدٌ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة