زعيم المعارضة التركية يدعو لاجتماع عاجل بشأن خسائر قوات أردوغان فى إدلب

الجمعة، 28 فبراير 2020 01:27 ص
زعيم المعارضة التركية يدعو لاجتماع عاجل بشأن خسائر قوات أردوغان فى إدلب زعيم المعارضه التركيه
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي وزعيم المعارضة بأنقرة، كمال كلتشدار أوغلو، دعا حزبه لاجتماع عاجل بشأن التطورات في إدلب السورية، حيث دعا كلتشدار أوغلو اللجنة التنفيذية بحزب الشعب الجمهوري لعقد اجتماع عاجل وطارئ، ومن المؤكد أن يشهد الاجتماع مناقشة تطورات الأوضاع الأخيرة في إدلب السورية، في ضوء ما أكدته وكالة رويترز الإخبارية الدولية، بشأن مقتل ما لا يقل عن 34 جنديًا تركيًا اليوم الخميس، جراء هجوم الجيش العربي السوري على الجيش التركي.

وكشف مقدم البرامج التركي تشغلار جيلاران، في تغريدة له على تويتر، عن عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعًا أمنيًا عاجلًا في القصر الرئاسي حول التطورات في إدلب، مبينًا أن الأخبار الواردة من إدلب حول الجيش التركي سيئة للغاية.

وتأتي تغريدة مقدم البرامج التركي، في ظل انتشار أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي بتركيا عن ارتفاع عدد قتلى الجيش التركي لنحو 50 قتيلًا، في حين اعترفت السلطة التركية بوقوع 3 قتلى اليوم.

وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة