وعبر المشاركين في هذا الحدث عن شعورهم بالقلق من احتمال وجود علاقة مباشرة بين كورنيل وممارسات العمل في قطر، البلد الذي يخضع للتدقيق في الآونة الأخيرة بحثا عن مخاوف العمال.
وفقا لتقرير هيومن رايتس ووتش لعام 2020، يوجد أكثر من مليوني عامل مهاجر في قطر، ولم تنفذ الحكومة القطرية إصلاحات وقائية تهدف إلى حمايتهم من ظروف العمل السيئة.
وأعرب المشاركون عن قلقهم من احتمال أن تكون كلية طب كورنيل في الدوحة متواطئة في بعض هذه الانتهاكات. في عام 2014، أصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال تقرير عن قطر يستعرض بشكل تفصيلي القضايا المتعلقة بممارسات السخرة واستبدال العقود وحجب جوازات السفر في المدينة الجامعية - التي تضم حرم جامعة كورنيل في قطر.
وقال أحد الطلاب المشاركين في تنظيم المسيرة : "إن وجود كورنيل في تلك المدينة هو مؤشر كبير على أن نفس أنواع الاستغلال تحدث في هذا الحرم الجامعي" .
في عام 2016، أصدر مجلس الطلاب قرار، حث فيه كورنيل على معالجة المخاوف المتعلقة بقضايا العمل في قطر، وعبر عن خيبة أمله من أن الإدارة فشلت في إدراك هذه القضية تماما في ذلك الوقت،و في عام 2015، رفضت الإدارة اقتراح تحقيق من طرف ثالث.
وحسب المشاركين في المسيرة، أن تغير المناخ يحتمل أن يؤدي إلى تفاقم مخاوف العمال في حرم جامعة كورنيل في قطر. "في قطر، حدثت بالفعل مئات الوفيات بسبب ارتفاع الحرارة. إن تغير المناخ يساهم في ظروف العمل السيئة بالفعل"، وجدير بالذكر أن هناك شراكة تعليمية بين قطر وجامعة كورنيل حيث تضم الدوحة فرع لكلية الطب في جامعة كورنيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة