يحيي العالم غدا الثلاثاء اليوم العالمي للسرطان 2020 تحت شعار "أنا وسأفعل"، حيث يمثل عام 2019 بداية انطلاق الحملة التي تستمر 3 سنوات ( 2019 – 2021)، حيث يتم السعي إلى إنقاذ الملايين من الوفيات سنوياً من خلال زيادة وعي الأفراد والحكومات في جميع دول العالم بشأن السرطان، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة والخرافات الشائعة حول المرض.
والسرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة على مستوى العالم، حيث يمثل ما يقدر بنحو 9.6 مليون حالة وفاة في عام 2018. وعلى الصعيد العالمي، فإن 1 من كل 6 حالات وفاة بسبب السرطان. ويعد سرطان الرئة والبروستاتا والقولون والمستقيم والمعدة والكبد من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال ، بينما يعد سرطان الثدي والقولون والمستقيم والرئة وسرطان عنق الرحم والغدة الدرقية هو الأكثر شيوعًا بين النساء.
لقد نشأ اليوم العالمي للسرطان ، الذي تم إنشاؤه عام 2000 ، ليصبح حركة إيجابية للجميع ، في كل مكان لتتحد تحت صوت واحد لمواجهة واحدة من أعظم تحدياتنا في التاريخ.
ويمثل اليوم العالمي للسرطان كل 4 فبراير مبادرة توحيد عالمية يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) من خلال رفع مستوى الوعي في جميع أنحاء العالم ، وتحسين التعليم وتحفيز العمل الشخصي والجماعي والحكومي ، فإننا نعمل سويًا على إعادة تخيل عالم يتم فيه إنقاذ ملايين الوفيات الناجمة عن السرطان والوصول إلى علاج ورعاية السرطان المنقذ للحياة على قدم المساواة للجميع.
والسرطان مصطلح عام يشمل مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم. ويشار إلى تلك الأمراض أيضاً بالأورام الخبيثة والخراجات. ومن السمات التي تطبع السرطان التولّد السريع لخلايا شاذة يمكنها النمو خارج حدودها المعروفة ومن ثم اقتحام أجزاء الجسم المتاخمة والانتشار إلى أعضاء أخرى، ويطلق على تلك الظاهرة اسم النقيلة، وتمثل النقائل أهم أسباب الوفاة من جراء السرطان.
وتشير تقارير الاتحاد الدولي للسرطان لعام 2018، أن السرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة على مستوى العالم ، وتتأثر كل عائلة في العالم تقريباً بالسرطان، وهو مسؤول عن ما يقدر بنحو 9.6 مليون حالة وفاة في عام 2018، وتعزى إليه وفاة واحدة تقريباً من أصل 6وفيات على صعيد العالم ؛ وأن ما يقرب من 70 % من الوفيات الناجمة عن السرطان تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
ويعزى حوالي ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان إلى المخاطر السلوكية والغذائية الرئيسية الخمسة: ارتفاع مؤشر كتلة الجسم ، وانخفاض مدخول الفاكهة والخضر ، ونقص النشاط البدني ، وتعاطي التبغ ، واستخدام الكحول. ويعد تعاطي التبغ أهم عامل خطر للسرطان وهو مسؤول عن حوالي 22% من وفيات السرطان .
وتمثل الالتهابات المسببة للسرطان، مثل التهاب الكبد وفيروس الورم الحليمي البشري(HPV)، مسؤولة عن نسبة تصل إلى 25% من حالات السرطان في البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل. ومن الشائع ظهور أعراض السرطان في مرحلة متأخرة وعدم إتاحة خدمات تشخيصه وعلاجه.
ولم تفد في عام 2017 سوى نسبة 26% من البلدان المنخفضة الدخل بأن خدمات علوم الأمراض متاحة لديها عموماً في القطاع العام، فيما زادت على 90% نسبة البلدان المرتفعة الدخل التي أفادت بإتاحة خدمات العلاج لديها مقارنة بنسبة قلت عن 30 % من البلدان المنخفضة الدخل التي أفادت بذلك إن أثر السرطان على الاقتصاد كبير وآخذ في الزيادة.
وأشارت التقديرات إلى أن إجمالي التكاليف الاقتصادية السنوية التي تكبدت عنه في عام 2010 بلغ نحو 1.16 تريليون دولار أمريكي . وهناك بلد واحد فقط من بين كل 5 بلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل لديه البيانات اللازمة لسياسات مكافحة السرطان .
وتشير الإحصائيات أن أكثر أنواع السرطان شيوعا هي : سرطان الرئة 2.09 مليون حالة ؛ سرطان الثدي 2.09 مليون حالة ؛ سرطان القولون والمستقيم 1.80 مليون حالة ؛ سرطان البروستاتا 1.28 مليون حالة ؛ سرطان الجلد (غير الميلانوما) 1.04 مليون حالة ؛ سرطان المعدة 1.03 مليون حالة.
وعن الأسباب الأكثر شيوعا لوفاة السرطان هي : سرطان الرئة 1.76 مليون حالة وفاة ؛ سرطان القولون والمستقيم 862 ألف حالة وفاة ؛ سرطان المعدة 783 ألف حالة وفاة ؛ سرطان الكبد 782 ألف حالة وفاة ؛ سرطان الثدي 627 ألف حالة وفاة.
أما في منطقة إقليم شرق المتوسط ، فأشار التقرير أن السرطان هو أحد الأسباب الأربعة الرئيسية للوفاة في إقليم شرق المتوسط؛ إذ يحصد أرواح ما يقرب من 400 ألف شخص كل عام. ومن المتوقع أن تتضاعف معدلات الإصابة بالسرطان تقريباً في العقدين القادمين، لترتفع من 555318 ألف حالة جديدة في عام 2012 حسب التقديرات إلى ما يقرب من 961098 ألف حالة في 2030 ، وهي الزيادة النسبية الأعلى بين جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية
أما بخصوص الأطفال، فقد كشف التقرير أن السرطان هو السبب الرئيسي في وفاة الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم ويتم تشخيص ما يقرب من 300 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 0 إلى 19 سنة بالسرطان سنويا ؛ وأن أكثر أنواع سرطان الأطفال شيوعا هي اللوكيميا وسرطان المخ والأورام اللمفية والأورام الصلبة ، مثل ورم الخلايا البدائية العصبية وورم ويلمز. وفي البلدان ذات الدخل المرتفع يتم الشفاء أكثر من 80 % من الأطفال المصابين بالسرطان ، ولكن في العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لا يتم علاج سوى حوالي 20% .
وفي إطار الجهود المبذولة من منظمة الصحة العالمية للقضاء علي فيروس الورم الحليمي البشري سرطان عنق الرحم ، ففي أكتوبر 2019 أدخلت 100 دولة حول العالم التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في جداولها الوطنية. وتأتي أخبار هذا المعلم الرئيسي في أعقاب تقديم هذا الأسبوع للتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري في كينيا (18 أكتوبر) وأوزبكستان (21 أكتوبر) ، حيث بدأت الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 10 و 9 سنوات ، على التوالي ، في تلقي اللقاح.
وعلى الرغم من هذا المعلم الهام ، لا تزال هناك تحديات مهمة، حيث أن 100 دولة تغطي 30 % فقط من سكان العالم المستهدف. وقد أدخلت البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المنخفضة الدخل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري بمعدلات أقل بكثير من البلدان ذات الدخل المرتفع ، مما يعكس التباينات العالمية في حدوث وفيات سرطان عنق الرحم.
ولقاح فيروس الورم الحليمي البشري ينقذ الأرواح ، لأنه يمكن أن يمنع معظم حالات سرطان عنق الرحم. ويعد تطعيم الفتيات المراهقات من أكثر تدابير الصحة العامة فعالية من حيث التكلفة ضد سرطان عنق الرحم ، وهو أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية شاملة للقضاء على سرطان عنق الرحم كقضية صحية عامة. إن القضاء على سرطان عنق الرحم باعتباره مشكلة صحية عامة في متناول جميع البلدان.
وفي عام 2020 ، ستناقش جمعية الصحة العالمية مسودة استراتيجية عالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم كقضية صحية عامة ، يتم تقديمها للموافقة عليها ، والتي ستوفر للبلدان أهدافًا وإجراءات استراتيجية للبلدان في جهودها.
وتشير الإحصائيات في الولايات المتحدة الأمريكة ، أنه في عام 2019 ، تم تشخيص حوالي 1.8 مليون شخص مصاب بالسرطان في الولايات المتحدة. وتم اكتشاف ما يقدر بـ 268.600 ألف امرأة و 2670 رجلاً مصابين بسرطان الثدي ، مما يجعله تشخيص السرطان الأكثر شيوعا. ويعد سرطان الرئة والشعب الهوائية ثاني أكثر حالات السرطان شيوعا ، حيث يقدر عدد المصابين بحوالي 228،150 ألف حالة جديدة. وسرطان البروستاتا هو تشخيص السرطان الرئيسي بين الرجال وثالث التشخيص الأكثر شيوعا بشكل عام مع اكتشاف 174،650 ألف حالة جديدة متوقعة.
وفي عام 2019 ، توفي 60.680 ألف شخص بسبب السرطان في الولايات المتحدة. ويعد سرطان الرئة والقولون مسؤولاً عن معظم الوفيات ، حيث توفي 142.670 ألف شخصا بسبب هذا المرض. وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف الوفيات البالغة 51.020 ألف بسبب سرطان القولون والمستقيم ، والذي يعد ثاني أكثر الأسباب شيوعا للوفاة بالسرطان. ويعد سرطان البنكرياس ثالث أشد أنواع السرطان فتكا ، حيث تسبب في وفاة 45،750 ألف شخص .
وكشف مرصد السرطان العالمي لعام 2019 ، أن أعلى معدل للسرطان بين الرجال والنساء يوجد في أستراليا ، حيث بلغ 468.0 شخص لكل 100ألف شخص، في حين يبلغ المعدل العالمي للإصابة بمرض السرطان هو 320 لكل 100ألف شخص .
وقد احتلت 12 دولة أعلى معدل في الإصابة في أوقيانوسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية . ويشير المرصد ترتيب الدولة حسب الإصابة لكل 100،000 شخص بالسرطان :
- أستراليا 468.0 لكل 100ألف شخص
2- نيوزيلندا 438.1 لكل 100 ألف
3- ايرلندا 373.7 لكل 100 ألف
4- المجر 368.1 لكل 100 ألف
5- الولايات المتحدة 352.2 لكل 100 ألف
6- بلجيكا 345.8
7- فرنسا (العاصمة) 344.1
8- الدنمارك 340.4
9- النرويج 337.8
10- هولندا 334.1،
11-كندا 334.0، 12
12-جزيرة كاليدونيا الجديدة (فرنسا) 324.2
13المملكة المتحدة 319.2
14- كوريا الجنوبية 313.5،
15- ألمانيا 313.1، 16
- سويسرا 311.0، 17- لوكسمبورغ 309.3، 18- صربيا 307.9، 19- سلوفينيا 304.9، 20- لاتفيا 302.2، 21- سلوفاكيا 297.5، 22- جمهورية التشيك 296.7، 23- السويد 294.7، 24- ايطاليا 290.6، 25- كرواتيا 287.2، 26- ليتوانيا 285.8، 27- استونيا 283.3، 28- اليونان 279.8، 29- اسبانيا 272.3، 30- فنلندا 266.2، 31- أوروجواي 263.4، 32- بيلاروسيا 260.7، 33- البرتغال 259.5، 34- أيسلندا 257.8، 35- جوادلوب (فرنسا) 254.6، 36- بورتوريكو 254.5، 37- مولدوفا 254.3، 38- بولندا 253.8، 39- قبرص 250.8، 40- جزيرة مارتينيك (فرنسا) 250.8، 41- مالطا 249.4، 42- سنغافورة 248.9، 43- اليابان 248.0، 44- النمسا 247.7، 45- جزيرة بربادوس 247.5، 46- غيانا الفرنسية 247.0، 47- بلغاريا 242.8، 48- لبنان 242.8، 49- بولينيزيا الفرنسية 240.6، 50- إسرائيل 233.6 لكل 100 ألف شخص .
في حين أشار مرصد السرطان العالمي ، إلي أن أعلى معدل الإصابة بالسرطان بين الرجال سجل في أستراليا ، 579.9 من الرجال لكل 100،000. وأن المعدل العالمي للإصابة بالسرطان بين الرجال هو 360 رجلا علي الأقل لكل 100 ألف رجل . وقد سجلت البلدان العشرة الأولى تأتي من أوروبا وأوقيانوسيا والأمريكتين في الإصابة بالسرطان بين الرجال .
وقد جاء ترتيب الدول حسب معدل الإصابة لكل 100 ألف رجل :
1- أستراليا 579.9 لكل 100 ألف رجل ، 2- نيوزيلندا 526.0 ، 3- أيرلندا 430.8 ، 4- المجر 427.1، 5- فرنسا (العاصمة) 405.6، 6- الولايات المتحدة 393.2، 7- لاتفيا 375.7، 8- بلجيكا 371.1، 9- النرويج 369.8، 10- سلوفينيا 367.6، 11- استونيا 364.5، 12- سلوفاكيا 363.2 ، 13- الدنمارك 360.4، 14- جزيرة كاليدونيا الجديدة (فرنسا) 357.1، 15- هولندا 355.1، 16- جمهورية التشيك 348.8، 17- ليتوانيا 347.2، 18- ألمانيا 345.9، 19- المملكة المتحدة 344.7، 20- سويسرا 343.6، 21- كندا 343.3، 22- جزيرة غواديلوب (فرنسا) 342.9، 23- صربيا 339.3، 24- كرواتيا 338.7، 25- لوكسمبورغ 335.0، 26- كوريا الجنوبية 332.1، 27- اليونان 331.9، 28- إسبانيا 328.6، 29- بيلاروسيا 322.4، 30- ايطاليا 318.8، 31- أوروغواي 317.6، 32- السويد 313.4، 33- البرتغال 312.1، 34- مولدوفا 310.5، 35- جزر المارتينيك (فرنسا) 308.9، 36- غيانا الفرنسية 296.6، 37- بولندا 292.5، 38- بلغاريا 289.2، 39- جزر بربادوس 287.6، 40- اليابان 285.9، 41- تركيا 284.2، 42- فنلندا 281.7، 43- سنغافورة 280.2، 44- جزيرة بورتوريكو 280.1، 45- قبرص 277.2، 46- النمسا 273.5، 47- بولينيزيا الفرنسية 272.2، 48- منغوليا 271.8، 49- رومانيا 264.7، 50- مالطا 261.1لكل 100 ألف رجل .
في الوقت نفسه ، كشف المرصد أن معدلات الإصابة بالسرطان لدى النساء ، فقد وجد أن أعلى معدل للسرطان في أستراليا 363.0 امرأة لكل 100 ألف امرأة . وأن معدل العالمي للإصابة بالسرطان في النساء هو 330 امرأة لكل 100 ألف امرأة . والبلدان العشرة الأولى تأتي من أوروبا وأوقيانوسيا والأمريكتين.
وجاء ترتيب الدولة حسب معدل بالسرطان لكل ا امرأة العمر لكل 100،000إمرأة : وجاءت في المركز الأول استرليا 363.0 امرأة لكل 100ألف امرأة ، 2- نيوزيلندا 358.3، 3- المجر 330.6 ، 4- بلجيكا 329.9، 5- كندا 329.7، 6- الدنمارك 325.5، 7- ايرلندا 322.9، 8- الولايات المتحدة 321.2، 9- هولندا 318.9، 10- النرويج 311.3، 11- كوريا الجنوبية 310.6، 12- المملكة المتحدة 299.8، 13- كاليدونيا الجديدة (فرنسا) 297.3، 14- فرنسا (العاصمة) 292.9، 15- لوكسمبورغ 292.5، 16- المانيا 289.4، 17- سويسرا 285.0، 18- صربيا 284.8، 19- السويد 279.8، 20- إيطاليا 270.8، 21- لاتفيا 267.6، 22- أيسلندا 261.5، 23- جمهورية التشيك 259.0، 24- فنلندا 258.5، 25- سلوفينيا 253.4، 26- سلوفاكيا 251.9، 27- كرواتيا 251.1، 28- ليتوانيا 249.7، 29- لبنان 248.9، 30- مالطا 245.5، 31- بورتوريكو 238.5، 32- اليونان 238.3، 33- استونيا 237.6، 34- بروناي 232.8، 35- قبرص 231.5، 36- بيلاروسيا 229.4، 37- بولندا 229.2، 38- النمسا 228.4، 39- إسرائيل 227.1، 40- اسبانيا 227.1،41- أوروغواي 225.8، 42- سنغافورة 223.2، 43- اليابان 220.5، 44- زيمبابوي 218.6، 45- البرتغال 218.4، 46- ساموا 217.1، 47- مولدوفا 216.6، 48- بربادوس 216.3، 49- الارجنتين 214.8، 50- بلغاريا 212.1 امرأة لكل 100 ألف امرأة .
وتتعاون منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لبحوث السرطان مع سائر المؤسسات التابعة للأمم المتحدة في إطار فرقة عمل الأمم المتحدة المشتركة بين الوكالات المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية (غير السارية) ومكافحتها والهيئات الشريكة على القيام بما يلي :
زيادة الالتزام السياسي بالوقاية من السرطان ومكافحته ؛ وتنسيق وإجراء البحوث التي تتناول مسببات السرطان لدى الإنسان وآليات التسرطن؛ ورصد عبء السرطان (في إطار عمل المبادرة العالمية لإعداد سجلات السرطان)؛ وتحديد استراتيجيات ذات أولوية بشأن الوقاية من السرطان ومكافحته؛ واستحداث معارف جديدة ونشر القائمة منها تيسيراً لتنفيذ نهوج مسندة بالبينات بشأن مكافحة السرطان؛ ووضع معايير وأدوات لتوجيه عمليتي تخطيط وتنفيذ التدخلات المنفذة في مجالات كل من الوقاية من السرطان والكشف عنه في مراحل مبكرة وتوفير خدمات العلاج منه وتزويد مرضاه بالرعاية الملطّفة التي تبقيهم على قيد الحياة؛ وتيسير إقامة شبكات واسعة بين الشركاء والخبراء في مجال مكافحة السرطان على الصعيدين العالمي والإقليمي والصعيد الوطني؛ وتعزيز النظم الصحية على الصعيدين الوطني والمحلي من أجل تزويد مرضى السرطان بخدمات العلاج والرعاية؛ وتوفير القيادة العالمية فضلاً عن تقديم المساعدة التقنية لدعم الحكومات وشركائها في وضع وصون برامج معنية بتقديم خدمات عالية الجودة في ميدان مكافحة سرطان عنق الرحم؛ وتقديم المساعدة التقنية اللازمة لنقل أفضل الممارسات المتبعة في مجال تنفيذ تدخلات مكافحة السرطان نقلاً سريعاً وفعالاً إلى البلدان النامية.