تدخل لاعبو الأهلي الكبار لإقناع شريف إكرامى حارس مرمى النادي الأهلي بالاسمترار مع الفريق، واثناءه عن قرار الرحيل عن القلعة الحمراء بنهاية الموسم الجاري عقب انتهاء مدة عقده مع الفريق الأحمر.
وعلم اليوم السابع أن هناك عدد من لاعبي الأهلي أصدقاء شريف اكرامي، تحدثوا مع الحارس الدولي على ضرورة بقاءه واستمراره داخل جدران القلعة الحمراء، خاصة وأنه واحد من أهم كباتن الفريق وله دور كبير مع زملائه سواء داخل الملعب أو خارجه.
وأصدر شريف إكرامي بيانا أعلن فيه رحيله عن القلعة الحمراء نهاية الموسم وذلك بعد ساعات من عودة الفريق الأحمر من السودان عقب مواجهة الهلال السوداني في بطولة دوري أبطال افريقيا والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 بين الفريقين ليتأهل الأهلي برفقة النجم الساحلي للدور التالي.
السبب وراء إعلان شريف إكرامي الرحيل هو استبعاده الدائم من قائمة المباريات منذ فترة طويلاً، فضلاً عن تأخر الإدارة الحمراء في الدخول في مفاوضات معه بشأن تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، ودخلت عددة أندية في مفاوضات مع اكرامى منها الجونة والاتحاد السكندري، وكان شريف اكرامي قد كتب على صفحته الرسمية بياناً مطولاً جاء نصه كالتالي :في البداية أود أن أشكر مسئولي النادي الأهلي سواءً كانت رغبتهم استمراري داخل الفريق أم لا و كل التوفيق لهم في ما هو قادم،،شكراً جزيلا لكل مدرب حراس مرمي و مدير فني تعاملت معه،فكل منكم كان له بصمه استفدت منها خلال مشواري داخل جدران النادي
"لم أكن أنوي مطلقا اتخاذ قرار اللعب خارج النادي الأهلي،لكن في نفس الوقت حاولت جاهدا السيطره علي رغبتي في التواجد داخل الملعب،،فتره ليست بالقصيرة دامت اكثر من عامين شهد فيهم الجميع باحترافي و التزامي الكامل،مطبقاً كل ما تعلمته من مبادئ و نظام و سلوك طوال مسيرتي داخل النادي."
"صراع معنوي شديد أجبرني علي ضرورة اتخاذ القرار الأصعب،فهو النادي الذي بداخلي ذكري جميله في كل ركن من أركانه و الفريق الذي لم أتخيل ان احمي عرين اخر سواه،فالقرار كان عبئا نفسيا ثقيلا ولكن ترك مركزي بلا أزمات فنيه و استقرار الفريق و موقف الإدارة،كلها عوامل أعانتني علي اتخاذ القرار.
بعد مشوار امتد اكثر من ٢٣ عاما ناشئاً و لاعبا بالفريق الأول،و مع اقتراب نهاية تعاقدي الحالي،فقد استخرت الله في اتخاذ احد اهم قراراتي و أصعبها داخل النادي الأهلي و التي بها ارفع الحرج عن مجلس الإدارة التي أكن لها كل احترام و لما استشعرته أيضا من حساسيه تجاه هذا الملف.
"٢٣ عاما اعتادت فيهم علي تحمل المسئولية داخل الملعب فلا يوجد متعه في كره القدم اكثر من متعة المباريات و المشاركة فيها حاملا شعار الأهلي،و ظل هدفي خلال الفترة الماضية محاولة العودة من جديد للعرين بالجهد الشاق و الصبر منتظراً فرصه حقيقية ولكن يوم تلو الأخر يصبح الواقع أكثر صعوبه."