ننشر قصيدة جديدة للدكتور محمد حلمى حامد، بمناسبة رحيل الفنانة الراحلة نادية لطفى، التى رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء 4 فبراير عن عمر يناهز 83 عاما بعد أزمة صحية،
فى ربى عينى (بولا)
نظرة للحب أولى
أسكنت فيها غوايات الصبا
وبراءات الطفولة
فى ربى عينى (بومبى)
طفلةٌ تلعب بى
دعوة للعشق تسبى
كل مقروحٍ وصب
فى ربى عينى (ريرى)
غفلة الظبى البهير
نظرةٌ بين ربَاها
سطوةٌ فى منتهاها
بعدها الدباغ عيسى
صار مجهولَ المصيرِ
فى ربى عينى (فردوس) الجريئة
متعة ليست بريئة
علقت بالحب آدم
فوق أشجار الخطيئة
حين قالت دون رائى :
لا تكلمنى .... أبى آتٍ ورائى
ثم غنت أو تثنت
فوق عوامة (سى السيد) مرة
أو أطلتْ ..... ثم مرت
ضحكة منها فنورت المجرة
إنها الحلوة فى شدو (حليم)
برموشها السوداء بالفرح المقيم
حينما جاء الهوى ورماه فى شط جليم
من شفيف الروح للشجو الرهيف
يسقط السمان فى فخ الخريف
موجة تعبر فى البحر المخيف
موجة حمقاء تبدو وردة حيرى وحيدة
أغرقت بالعطر أهواء القصيدة
حلوة فى كل أيام الحياة الكابية
حسنها يبقى شموسا دافئاتٍ
لعصورٍ آتية
إنها بولا وبومبى
انها ماجى وريرى
ولطفاً ...... نادية.