"هذا أنا.. وهذا ما سأفعل".. العالم يتحد لمواجهة السرطان فى يومه العالمى

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 03:30 ص
"هذا أنا.. وهذا ما سأفعل".. العالم يتحد لمواجهة السرطان فى يومه العالمى اليوم العالمى للسرطان
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت شعار "هذا أنا.. وهذا ما سأفعل" يتحد العالم، اليوم الثلاثاء، لإحياء اليوم العالمى للسرطان، الذى حددته منظمة الصحة العالمية للاحتفال به فى الرابع من فبراير كل عام، حيث يعد فرصة لنشر التوعية حول مرض السرطان وحشد دعم الحكومات ومنظمات المجتمع المدنى والأفراد والمجتمع الدولى لإنهاء الاجحاف الناجم عن المعاناة من هذا المرض.

1d3199a7-a5da-49c0-930f-8514dc44d1f0
 
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، سوف يتم إطلاق حملة "هذا أنا.. وهذا ما سأفعل" هذا العام ولمدة ثلاث سنوات، بهدف تمكين الجميع للأخذ على عاتقهم الحد من وقع مرض السرطان على مستوى الفرد والمجتمع والعالم بأسره وذلك من خلال إظهار تأثير الإجراءات والمداخلات الفردية على المستقبل. وتربط هذه المنظمة علاقة رسمية مع منظمة الصحة العالمية.
world-cancer-day

وتوفر منظمة الصحة العالمية الإرشادات اللازمة لمكافحة العبء الناتج عن مرض السرطان بأسلوب شامل ومتكامل يعتمد التنسيق بين القطاعات لتعزيز الأنظمة الصحية للوصول للتغطية الصحية الشاملة، وتحقيق استجابة أقوى على مستوى الرعاية الصحية الأولية ضد هذا المرض الذى يحصد أرواح الملايين حول العالم كل عام.

Cover-03
 
وقدرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان فى عام 2018 ارتفاع العبء العالمى للسرطان إلى 18.1 مليون حالة جديدة و9.6 مليون حالة وفاة، حيث يصاب واحد من كل خمسة رجال وامرأة واحدة من كل ست نساء حول العالم بمرض السرطان خلال حياتهم؛ كما قدرت الوكالة وفاة رجل واحد من كل ثمانية رجال مصابين بمرض السرطان ووفاة امرأة واحدة من كل إحدى عشرة امرأة مصابة بالمرض، عالمياً هناك ما يقدر بنحو 44 مليون شخص على قيد الحياة فى غضون 5 سنوات من تشخيص السرطان، ويسمى معدل البقاء على الحياة لخمس سنوات.

ويعد سرطان الرئة والبروستاتا والقولون والمستقيم والمعدة والكبد من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، بينما يعد سرطان الثدى والقولون والمستقيم والرئة وسرطان عنق الرحم والغدة الدرقية هو الأكثر شيوعًا بين النساء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة