على الرغم من أن فيروس كورونا الذي يجتاح العالم الآن تتشابه أعراضه الأولية مع بداية نزلات البرد والحمى الجافة وضيق التنفس والإرهاق، ولكن كما هو الحال في معظم حالات نزلات البرد والأنفلونزا، فإن الفيروس التاجي هو عدوى فيروسية، مما يعني أن علاجه بالمضادات الحيوية لا فائدة منه.
اخر احصائية بارقام المصابين بفيروس كورونا
المضادات الحيوية تعمل فقط في علاج البكتيريا
قالت منظمة الصحة العالمية: "إن الفيروس التاجي الجديد (2019-nCoV) يجب عدم استخدام المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية أو العلاج منه، ومع ذلك ووفقا لتقرير جريدة " thesun" البريطانية فإذا تم دخول المريض إلى المستشفى بسبب 2019-nCoV ، فقد يتلقى المضادات الحيوية لأن العدوى البكتيرية المشتركة قد تكون ممكنة".
ولأن هذه عدوى فيروسية ، فإن المضادات الحيوية غير مجدية تمامًا، ومع ذلك ، هناك علاج آخر يمكن أن تقدمه المستشفيات إذا لزم الأمر، ولأنه عدوى فيروسية المضادات الحيوية تكون عديمة الفائدة تماما معه.
حتى الآن، لا يوجد حتى الآن أي علاج لتفشي فيروس كورونا الجديد ، الذي أصاب أكثر من 20.000 شخص في أكثر من 26 دولة حول العالم ومقتل 472 حالة.
تصنيع اللقاح لكورونا
ويوضح الأطباء في تايلاند أنهم حققوا نجاحًا في علاج الحالات الشديدة، بمزيج من الأدوية الخاصة بالأنفلونزا وفيروس نقص المناعة البشرية، حيث أظهرت النتائج الأولية تحسنا كبيرا بعد 48 ساعة من تطبيق العلاج، ويشمل مزيج من الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية لوبينافير وريتونافير، في تركيبة مع عقار أوسيلتاميفير المضاد للفيروسات بجرعات كبيرة.
ويدير مسئولو الصحة الصينيون بالفعل عقاقير فيروس نقص المناعة البشرية والأنفلونزا لمكافحة فيروس كورونا.
بينما يعمل الخبراء الآن بشكل سريع لتطوير لقاح يمكن أن يساعد في وقف انتشار المرض، ولكن العلماء يقولون إن الأمر قد يستغرق سنة على الأقل قبل إتاحة الحقن، بعد إجراء تجارب على الحيوانات قبل البشر.
تحليل لفيروس كورونا
ويعد الفيروس التاجي الجديد " كورونا " جزءًا من عائلة الفيروسات نفسها التي تسببت في وباء السارس في الفترة 2002-2003.