بعد تولى النيجيرى إيمانويل أمونيكى تدريب فريق المقاصة ، أصبح أول لاعب أفريقى يتولى تدريب فريق فى الدورى المصرى ، فلم يسبقه أحد فى المهمة الفنية للفرق المصرية فى ظل تعدد الجنسيات الأجنبية خاصة من أوروبا.
ويٌعد أمونيكى أحد الأفارقة الذين توالوا على الدورى المصرى، وحفروا أسماءهم فى الملاعب المصرية، وسطروا قصة عشق مع المصريين من خلال البطولات التى حققوها ، ويعد أمونيكى ثانى أفضل صفقات الزمالك الأفريقية بعد كوارشى، حيث تعاقد الزمالك معه قادما من جوليوس بيرجر النيجيرى عام 1991، وحقق مع الزمالك بطولتى دورى، ورحل عنه عام 1994 إلى سبورتنج لشبونة البرتغالى، وانتقل بعدها إلى برشلونة الإسبانى.
وينضم امونيكى الى قائمة الجنسية الواحدة فى الدورى ، والتى تضم اليونانى تاكيس جونياس المدير اتلفنى لوادى دجلة ، فلم يسبقه أحد فى هذه المدرسة بالملاعب المصرية .
ورغم كثرة الجنسيات للمدربين الذين يتم توافدهم على البطولة المحلية ، إلا انها خلت جميعا من الجنسية الأفريقية عامة ، و النيجيرية خاصة .
ومن اكثر الجنسيات التى تهيمن على بطولة الدورى ، على مر العصور المدرسة البرتغالية ، و التى يٌعد أشهرها مانويل جوزيه ، و فيريا ، و باتشيكو، وأوليفيرا ، و اجودا ، و فينجادا .
وفى المدرسة الفرنسية نجد باتريس كارتيرون ، و سبستيان ديسابر و جيرار جيلى ، و هنرى ميشيل ، و بارتيس نوفو ، و لا فانى ، و كافالى
وبالانتقال الى مدرسة أخرى وهى البرازيلية، هناك ماركوس باكيتا ، و كاربرال ، و فييرا ، و فارياس ، وفى المدرسة الألمانية نجد هولمان ، و فايتسا ، و تسوبيل و ديكسى .
وهناك جنسيات أخرى توافدت على مصر ، و على رأسهم الهولنديان مارتن يول ، و بونفرير، بالإضافة إلى الجنسية الصربية ، والتى مثلها فى مصر ميتشو ، و نيبوشا ، و ميودراج
كل ذلك بخلاف المدرسة السويسرية ممثلة فى رينيه فايلر ، و المونتيجرية نيبوشا مدرب الزمالك السابق ، و الاورجوانية والتى كان يمثلها لاسارتى ، بخلاف المكسيكسة و البلجيكية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة