نظمت سفارة دولة الكويت لدى مملكة البحرين، أمس الثلاثاء، حملة تبرع بالدم تحت شعار ( دمنا واحد )، بالتعاون مع بنك الدم بمستشفى الملك حمد الجامعي، وذلك بمناسبة بدء الاحتفالات بالأعياد الوطنية بدولة الكويت الشقيقة
ووفقا لوكالة الأنباء البحرينية، أشار سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، أن الكويت والبحرين يربطهما الدم الواحد، وهذا ما اثبته التاريخ وأكدتها الأيام .
وأوضح السفير الصباح بأن التبرع بالدم هو أعلى درجات العمل الإنساني، حيث يسهم هذا العمل في انقاذ حياة البشر و يعزز القيم الإنسانية التي يحث عليها ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا. وفي دولة الكويت يعتبر العمل الانساني صفة اصيلة في الشعب الكويتي ورمزاً للخير والعطاء لكل ما يخدم الإنسانية على بقاع الأرض .
كما أعرب الشيخ ثامر الصباح عن تقديره وامتنانه لوزارة الخارجية البحرينية ولجميع السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية والمشاركين في انجاح حملة التبرع بالدم، مشيدا بالأداء المهني العالي للعاملين في بنك الدم، متمنيا للجميع موفور الصحة والعافية.
فى شأن كويتى أخر، بدأت لجان قيد الناخبين عملها تعديل الجداول الانتخابية تنفيذاً للقرار الأخير الذي أصدره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح بتقسيم وتأليف وتحديد مقار لجان قيد الناخبين.
وذكرت صحيفة الرأى الكويتية، أن اللجان بدأت فحص كشوف الناخبين، تمهيداً لإضافة أسماء من أصبحوا حائزين للصفات التي يشترطها القانون لتولى الحقوق الانتخابية، وإضافة أسماء من أهملوا بغير حق فى الجداول السابقة، وحذف أسماء المتوفين ومن فقدوا الصفات المطلوبة منذ آخر مراجعة، أو من كانت أسماؤهم أدرجت بغير حق ومن نقلوا موطنهم من الدائرة وإضافة من نقلوا موطنهم إليها.
وكشفت الصحيفة عبر مصادر أن تنسيقاً يجرى الإعداد له بين وزارتى الداخلية والعدل، لحذف أسماء من صدرت بحقهم أحكام نهائية بالإساءة للذات الأميرية من الكشوف الانتخابية»، موضحة أن «محكمة التمييز أرست مبدأ قانونياً مفصلياً في الحكم الذي أصدرته في 2016 بتأكيدها أن الإساءة إلى مسند الإمارة تعتبر جريمة مخلة بالشرف والأمانة، حيث قررت آنذاك شطب عدد من المرشحين للانتخابات، وأكدت ذلك أيضاً المحكمة الدستورية في حكمها عام 2017 بالطعن الذي قدمه بدر الداهوم على شطبه من الكشوف الانتخابية».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة