الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة لمشاكل القلب

الخميس، 06 فبراير 2020 07:00 م
الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة لمشاكل القلب الحمل
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون وأجرتها روتجرز أن النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم في أول حمل لهن أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل القلب والأوعية الدموية.

ووفقاً للدراسة المنشورة مؤخراً في الموقع الطبي الأمريكي “HealthDayNews”، يتم تشخيص ما يقرب من 2% إلى 8% من النساء الحوامل في جميع أنحاء العالم مع تسمم الحمل، وهي المضاعفات التي تتميز بارتفاع ضغط الدم والتي تبدأ عادة بعد 20 أسبوعًا من الحمل لدى النساء اللائي كان ضغط دمهن طبيعيًا.

ولم يحدد الأطباء سببًا واحدًا ، لكن يُعتقد أنه يرتبط بالأوعية الدموية المشيمية غير المشكَّلة بشكل كافٍ، كما أن تسمم الحمل هو أيضا سبب 15% من الولادات المبكرة في الولايات المتحدة.

ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل أمراض القلب والأوعية الدموية في 6360 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 18 و 54 سنة ، والحوامل لأول مرة وتم تشخيص حالة تسمم الحمل في مستشفيات نيو جيرسي من عام 1999 إلى عام 2013 وقارنوها بالنساء الحوامل دون تسمم الحمل.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة كانوا أكثر عرضةً بأربعة أضعاف للنوبة القلبية أو الوفاة القلبية ، وأكثر عرضة مرتين للوفاة لأسباب أخرى خلال فترة الدراسة التي استمرت 15 عامًا.

وقالت "ماري داونز جاستريتش" ، أستاذة بمعهد القلب والأوعية الدموية في نيو جيرسي : "النساء اللائي شُخِّصن بتسمم الحمل تميل أيضًا إلى الحصول على تاريخ من ارتفاع ضغط الدم المزمن ومرض السكري وأمراض الكلى وغيرها من الحالات الطبية".

وتابعت "جاستريتش" إن الدراسة تشير إلى أن ضرورة خضوع جميع النساء لفحص تسمم الحمل طوال فترة الحمل ، وأن يتم إعطاء العلاج لأولئك الذين يعانون من تسمم الحمل في غضون خمس سنوات بعد الولادة.

وأضافت: "الأدوية مثل الأسبرين بجرعة منخفضة قد تكون فعالة أيضا في خفض ضغط الدم في الثلث الثاني من الحمل".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة