تمكن العلماء من تطوير لقاح جديد يمكنه اكتشاف الفيروسات، التي ثبت أنها قد تساهم في حدوث الأورام، مما يزيد من احتمالات تطور العلماء للفحوصات الوقائية.
وتشير الدراسات إلى أن الفيروسات قد تسهم في واحد من كل 8 أنواع من أنواع السرطانات، حيث وجد العلماء الذين قاموا بتحليل أكثر من 2600 عينة من الأورام من 38 نوعًا من السرطان، وجود فيروسات في 13 % منهم.
صورة خبر لقاح الفيروسات
ووفقا لتقرير جريدة " الديلى ميل" قال العلماء إن النتيجة أثارت احتمال تعزيز مكافحة السرطان من خلال تطوير لقاحات لاستهداف الفيروسات.
ولكن الدراسة الجديدة قدمت أدلة مثيرة للدهشة على أن فيروس "إبشتاين بار"، الذي يسبب الحمى الغدية قد يرتبط بسرطان الثدي والبروستاتا، وكذلك قد يكون نوع من فيروس الهربس يحمله كل شخص تقريبًا منذ سن مبكرة.
وقال الخبراء إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت الفيروسات الموجودة في الأورام التي درستها تلعب دوراً في هذا المرض، لكنهم اقترحوا أنها قد توفر الوقود للخلايا السرطانية لتنمو، حيث وجد الفريق الطبي، الفيروسات في 23 نوعًا مختلفًا من السرطان.
كما درس الباحثون الدوليون 38 نوعًا مختلفًا من السرطان والشفرة الوراثية للأورام للبحث عن الحمض النووي للفيروسات ، وفي الوقت نفسه، يعمل العلماء على إجراء لقاح لفيروس إبشتاين-بار، الذي تم العثور عليه في 5.5 % من الأورام.
وقال كبير الباحثين في الدراسة من مركز أبحاث السرطان الألماني: "إن مسألة الفيروسات المرتبطة بالسرطان وثيقة الصلة بالطب لأنه في السرطانات المرتبطة بالفيروسات، تكون الوقاية الحقيقية ممكنة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة