قبل رحيل الممثل الأمريكى كيرك دوجلاس، أمس، كانت له تجربة جعلته قريبا للغاية من الموت، بعد تعرضه لحادث طائرة، لكن نجاته منه فى عام 1991 غيرت حياته، وحسب موقع الرؤية الإماراتية، أكد دوجلاس فى مذكراته بعنوان "تسلق الجبال: بحثى عن المعنى"، أن حادث تصادم الطائرة فى الـ13 من فبراير عام 1991 الذى أودى بحياة رجلين وسط نجاة 3 كان من بينهم دوجلاس، هو "أهم يوم فى حياته".
كان دوجلاس، فى ذلك اليوم، راكبا فى طائرة هليكوبتر يقودها صديقه الطيار فنان الرسوم المتحركة نويل بلاند، ومساعد الطيار مايكل كارا، وأقلعا من أحد المطارات فى كاليفورنيا ليصطدما بطائرة استعراضات على متنها طياران توفيا جراء الحادث.
وقال دوجلاس "لن أنسى هذا التاريخ أبدا.. فى جزء مريع من الثانية حدث التصادم وتحولت الطائرة الاستعراضية إلى كرة من النار فى مشهد مريع ومحزن، بينما سقطت طائرتنا من على بعد 20 ـ 40 قدما من السماء هبوطا، لنصطدم بأرض المطار، كنت حينها فاقدا للوعى لأفيق لاحقا حيث نجوت أنا ومن معى، لأطرح من يومها سؤالا واحدا هو لماذا مات من كان على متن الطائرة الاستعراضية، لماذا بقيت على قيد الحياة؟".
وأضاف أن ميكانيكى طيران يدعى داريل ركض باتجاه حطام الهليكوبتر، وبمنتهى الشجاعة أطفأ محرك الطائرة كى يمنعها من الانفجار، لينقذ حياتنا.
وأشار إلى أن الناس دائما ما يسألونه عما شاهد أو سمع وقت وقوع هذا الحادث، قائلا "لكنى أرد عليهم بأنى وقتها لم أر أو أسمع أي شيء، لا أتذكر كيف تم سحبى من حطام الطائرة ووضعى فى سيارة الإسعاف وإحضارى إلى الطوارئ وإجراء الفحوصات المختلفة".
وأضاف "علمت من على سريرى بالمستشفى اسم الضحيتين اللذين رحلا فى حادث التصادم.. فى مكان ما وليس بعيدا عنى وجدت كيف تغيرت حياة أقارب ومحبى الراحلين، كما أن حياتى تغيرت منذ ذلك الوقت إلى الأبد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة