كل ما تريد أن تعرفه عن الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الأنفلونزا

الخميس، 06 فبراير 2020 05:49 م
كل ما تريد أن تعرفه عن الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الأنفلونزا علاج الانفلونزا بالادوية المضادة للفيروسات
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC "، إن هناك أدوية تسمى "الأدوية المضادة للفيروسات"، التي يمكن استخدامها لعلاج مرض الأنفلونزا، حيث أوصى المركز الأشخاص الذين يعانون من عدوى الإنفلونزا،  والذين يكونون أكثر عرضة لمضاعفات الأنفلونزا الخطيرة، مثل المصابين بالربو أو السكري (بما في ذلك سكري الحمل) أو أمراض القلب.

الانفلوزنا
الانفلونزا 

ما هي الأدوية المضادة للفيروسات؟

الأدوية المضادة للفيروسات هي الأدوية الموصوفة لمحاربة فيروسات الأنفلونزا في جسمك، ولا يتم بيع الأدوية المضادة للفيروسات بدون وصفة طبية، يمكنك الحصول عليها فقط إذا كان لديك وصفة طبية من أحد مقدمي الرعاية الصحية، وتختلف الأدوية المضادة للفيروسات عن المضادات الحيوية التي تحارب الالتهابات البكتيريا.

تعرف على الادوية المضادة للفيروسات
تعرف على الادوية المضادة للفيروسات

ماذا يجب أن أفعل إذا علمت أننى مصاب بالأنفلونزا؟

إذا مرضت بالأنفلونزا، فإن الأدوية المضادة للفيروسات هي خيار العلاج، استشر طبيبك على الفور، إذا كنت معرضًا لخطر كبير لمضاعفات الأنفلونزا الخطيرة وتحدث لديك أعراض الإنفلونزا، يمكن أن تشمل علامات وأعراض الإنفلونزا الشعور بالحمى، أو الإصابة بالحمى، والسعال، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، أو انسداد الأنف، وآلام الجسم والصداع والقشعريرة والإرهاق، طبيبك قد يصف الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج مرض الانفلونزا.

ما لا تعرفه عن الادوية المضادة للفيروسات
ما لا تعرفه عن الادوية المضادة للفيروسات

هل يمكن تناول اللقاح الأنفلونزا؟

نعم، الأدوية المضادة للفيروسات ليست بديلاً عن الحصول على لقاح الأنفلونزا، على الرغم من أن لقاح الأنفلونزا قد يختلف في مدى نجاحه، فإن لقاح الأنفلونزا هو أفضل طريقة للمساعدة في منع الإصابة بالأنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها الخطيرة المحتملة، الأدوية المضادة للفيروسات هي خط الدفاع الثاني الذي يمكن استخدامه لعلاج الأنفلونزا "بما في ذلك فيروسات الإنفلونزا الموسمية وفيروسات الأنفلونزا البديلة"

ما هي فوائدها؟

يعمل العلاج المضاد للفيروسات بشكل أفضل عندما يبدأ بعد وقت قصير من بدء مرض الإنفلونزا، عندما يبدأ العلاج في غضون يومين من الإصابة بأعراض الأنفلونزا، يمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تقلل من أعراض الحمى، والإنفلونزا، وتقصير الوقت الذي تقضيه في المرض في يوم واحد تقريبًا،  كما أنها قد تقلل من خطر حدوث مضاعفات مثل التهابات الأذن عند الأطفال، ومضاعفات الجهاز التنفسي التي تتطلب المضادات الحيوية، والعلاج في المستشفيات للبالغين، بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الانفلونزا الخطيرة ، فإن العلاج المبكر بالعقاقير المضادة للفيروسات يمكن أن يعني الإصابة بمرض أكثر اعتدالًا بدلاً من المرض الشديد الذي قد يتطلب الإقامة في المستشفى، بالنسبة للبالغين الذين أُدخلوا المستشفى مصابين بأمراض الأنفلونزا، أفادت بعض الدراسات أن العلاج المبكر المضادة للفيروسات يمكن أن يقلل من خطر الوفاة.

متى يجب تناول الأدوية المضادة للفيروسات للعلاج؟

تشير الدراسات إلى أن الأدوية المضادة للأنفلونزا تعمل بشكل أفضل عندما تبدأ في غضون يومين من الإصابة بالمرض، ومع ذلك، يمكن أن يكون البدء بها لاحقًا مفيدًا، خاصةً إذا كان الشخص المريض معرضًا لخطر كبير بمضاعفات الأنفلونزا الخطيرة.

ما هي الأدوية المضادة للفيروسات الموصى بها في موسم الأنفلونزا؟

هناك 4 عقاقير مضادة لفيروسات الأنفلونزا، معتمدة من هيئة الأغذية والعقاقير، أوصى بها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لعلاج الانفلونزا هذا الموسم.، وهى فوسفات الأوسيلتاميفير ، والمعروف باسم" تاميفلو" ،وعقار " زاناميفير"، و عقار بيراميفير، بالوكسافير ماربوكسيل.

وتمت الموافقة عليهم من هيئة الأغذية والعقاقير (FDA) للعلاج المبكر للأنفلونزا لدى الأشخاص البالغين من العمر 14 يومًا أو أكبر، ويعتبر عقار زاناميفير عبارة عن مسحوق يتم استنشاقه واعتماده للعلاج المبكر للأنفلونزا لدى الأشخاص من عمر 7 سنوات فما فوق، باستخدام جهاز الاستنشاق ولا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس، مثل الربو، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، يتم إعطاء بيراميفير عن طريق الوريد من قبل مقدم الرعاية الصحية، وتمت الموافقة على العلاج المبكر للأنفلونزا لدى الأشخاص من سن 2 سنة وما فوق.

وأوضح مركز السيطرة على الأمراض، أن عقار بالوكسافير عبارة عن حبة تُعطى كجرعة وحيدة عن طريق الفم وتمت الموافقة عليها للعلاج المبكر للأنفلونزا لدى الأشخاص البالغين من العمر 12 عامًا أو أكبر. ولا يوصى باستخدامه للنساء الحوامل، أو الأمهات المرضعات، أو المرضى في المستشفيات بسبب عدم وجود معلومات حول استخدامه في هؤلاء المرضى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة