محمد بن زايد يستقبل رئيس السنغال لبحث العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة

الخميس، 06 فبراير 2020 02:35 م
محمد بن زايد يستقبل رئيس السنغال لبحث العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة محمد بن زايد ورئيس السنغال
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى، ماكي سال رئيس السنغال، اليوم الخميس، مؤكدا أن العلاقات بين الإمارات والسنغال تشهد تطورات مستمرة، وبحثا تطورات ومستجدات المنطقة.

 

وقال الشيخ محمد بن زايد، عبر حسابه الرسمى بتويتر: "أرحب بالصديق ماكي سال رئيس السنغال.. سعيد بهذه الزيارة المهمة.. العلاقات بين بلدينا تشهد تطورا مستمرا، ناقشنا سبل تعزيزها وتنميتها بما يخدم مصالحنا المشتركة.. وبحثنا تطورات ومستجدات المنطقة والعالم.. لدينا رؤية موحدة حول أهمية الأمن والاستقرار في بناء المجتمعات والدول".

رئيس السنغال فى الإمارات
رئيس السنغال فى الإمارات

 

ولى عهد أبو ظبى
ولى عهد أبو ظبى

 

فيما شهد الشيخ محمد بن زايد، ورئيس السنغال توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وغرد الشيخ محمد بن زايد: "شهدت ورئيس السنغال ماكي سال.. تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.. وحرصنا مشترك على تنويع وتوسيع علاقات التعاون بين بلدينا بما يخدم مصالحنا المتبادلة".

 

 

ولى عهد أبو ظبى ورئيس السنغال
ولى عهد أبو ظبى ورئيس السنغال

 

ولى عهد أبو ظبى
ولى عهد أبو ظبى
محمد بن زايد ورئيس السنغال
محمد بن زايد ورئيس السنغال

 

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد بحث الثلاثاء الماضى، مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتنميتها في مختلف المجالات، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

 

وقال ولي عهد أبوظبي- خلال لقائهما، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية، إن العلاقات الإماراتية اليونانية تتسم بالعمق والتميز والخصوصية وتستند إلى إرادة سياسية قوية وقاعدة صلبة من المصالح المشتركة وتوافق الرؤى والتوجهات، مرحبا بزيارة رئيس الوزراء اليوناني التي تأتي في توقيت مهم، وتكتسب قدراً كبيراً من الأهمية، وسيكون لها أثر كبير في توثيق وتعزيز العلاقات.

 

واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، سبل تطوير وترقية العلاقات في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والثقافية والاجتماعية والتعليمية، إضافة إلى البنية التحتية والسياحة والطاقة وغيرها من المجالات الأخرى، وناقشا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة شرق البحر المتوسط وليبيا، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

 

وأكدا توافق وجهات النظر الإماراتية اليونانية في دعم العمل على إيجاد تسوية للأزمة في ليبيا تلبي طموحات الشعب الليبي الشقيق في التنمية والسلام، وتضع حداً لتدفق العناصر الإرهابية إلى أراضيها.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة