فيديو وصور.. حكاية أول توك توك "كابورليه" لزفاف العرائس.. سقف متحرك وشاشات عرض وكاميرا خلفية وأرضية مضيئة.. صاحبه لـ"اليوم السابع": كانت فكرة ونفذتها وعجبت الناس.. حسام عاطف: بقيت مطلوبا بالاسم من الزبائن

لا شك أن وسيلة النقل "التوك توك" هى الوسيلة الأكثر شيوعا فى نقل المواطنين خاصة فى المناطق العشوائية ذات الشوارع الضيقة، ورغم أنها تخلق نوع من أنواع العشوائية ولكن أصبح لا يمكن للمواطن الاستغناء عنها فى التنقل فى المسافات القصيرة، وعادة ما يتنافس سائقى التوك توك فى تزيينه وإضفاء بعد التجديدات عليه لجذب الزبائن ، ولكن أن ترى توك توك كابورليه كما يلقبه صاحبه ليكون بذلك أول توك توك "كابورليه" فى الشوارع هذا هو الجديد فى الأمر.

"حسام عاطف" أحد سائقى التوك توك بشبرا الخيمة ، كغيره من سائقى التوك توك سعى منذ شرائه له على تجديده ومحاولة اضفاء بعض التغيرات عليه ليكون جاذبا للمواطنين عن غيره من وسيلة التوك توك التى تنتشر بالميدان، ففكر فى أن يكون أول سائق توك توك "كابورليه" ويستغله فى حفلات الزفاف.

وعن فكرة تحويله للتوك توك ليكون بهذا الشكل، قال صاحب الـ23 عاما: "الفكرة جاتلى انى احول التوك توك يبقى أول توك توك كابورليه شفتها فى عربية فقلت لازم أعمل التوك توك كدا والحمد لله نجحت فى تصميم سقف للتوك توك فى أحد الورش يغلق ويفتح من خلال زرار".

وأضاف سائق التوكوك ، فى لقائه مع "اليوم السابع" أن التصميم نجح ولاقى قبول وجذب الكثيرين من الزبائن وبات مطلوب بالإسم من قبل الزبائن وبعضهم يحرص على التقاط الصور التذكارية مع التوك توك فضلا عن طلب الكثيرين له فى حفلات الزفاف، مؤكدا: "الناس حبت التوك توك وبقت بتطلبنى بالاسم لزفاف العرائس".

وتابع صاحب التوك توك "الكابورليه"، أنه يحب مهنة السواقه ويعمل سائق توك توك منذ ما يقرب من 10 سنوات، لافتا إلى أنه حاصل على دبلوم صناعى ورفض التوجه والبحث عن أى وظيفة ، قائلا:" كنت عاوز أكون صاحب مشروع خاص بيا مش أروح شغل وحد يتحكم فيا" .

وأشار صاحب التوك توك "الكابورليه"، إلى أنه لم يكتفى فقط بتحويل التوك توك لـ"كابورليه" ، ولكنه عمل على إضفاء العديد من التجديدات فى شكله من شاشات عرض وكاميرا أمامية وتركيب إضاءات فى الأرضية تضفى عليه جانب من البهجة ، فضلا عن تشغيل شاشات عرض للزبائن وكراسى ضخمة يطلق عليها "كراسى طياره" كما هو متداول بين سائقى التوك توك ، قائلا:"الزبون النضيف بيدور على التوك توك النضيف".