تسبب عرض فيلم "The lion king" في حفل جمع تبرعات بإحدى المدارس الأمريكية، في موقف محرج للرئيس التنفيذي لشركة ديزني، بوب إيجر، بعدما تم تغريم إدارة المدرسة 250 دولارا، لعرضها الفيلم بشكل ينتهك قوانين الملكية الفكرية، الأمر الذى أثار ردود فعل واسعة أرغمت إيجر على الاعتذار للمدرسة مع تعهد بمساهمة شخصية في جمع التبرعات.
وبحسب ما نشرته شبكة سى إن إن، عرضت مدرسة ابتدائية بولاية كاليفورنيا نسخة من الفيلم، في حفل لجمع تبرعات ليتم تغريمها رسوم قدرها 250 دولارا، من قبل شركة السينما الأمريكية للتراخيص، ليقدم بعدها رئيس ديزنى على الاعتذار مساء الخميس، قائلاً: "تعتذر شركتنا لمدرسة إيمرسون الابتدائية وأنا شخصيا سأتبرع لمبادرتهم بجمع التمويل للمدرسة".
وكانت شركة Licensing USA التي تدير تراخيص ديزني وغيرها من الاستوديوهات الكبرى قد خاطبت أعضاء هيئة التدريس بمدرسة ايمرسون عبر البريد الإلكتروني قائلة إن الشركة "تلقت تنبيهًا" بأن "Lion King" تم عرضه خلال الحفل في 15 نوفمبر بعد مرور قرابة شهرين من الحفل.
وصرح ديفيد روز مدير المدرسة في وقت سابق من هذا الأسبوع لشبكة سي ان ان قائلا "أحد الآباء اشترى نسخة الفيلم من بست باي لقد امتلكها، ولم يكن لدينا أي فكرة حرفية عن خرقنا لأي قواعد".
وتمت مطالبة المدرسة بدفع 250 دولارًا بالإضافة إلى 250 دولارًا لكل عرض للفيلم في أي أحداث مستقبلية نظرًا لأن المدرسة لم يكن لديها ترخيص من الشركة. وجاء في الرسالة التي أرسلت الى المدرسة "في أي وقت يتم عرض فيلم خارج المنزل، هناك حاجة إلى إذن قانوني لإظهاره، لأنه يعتبر أداءً عامًا"
يذكر أن المبلغ الذي تحصلت عليه المدرسة من جمع التبرعات خلال الحفل المذكور لم يتعدى 800 دولار.
وبحسب التقرير فإن الإصدار الجديد من ديزني لكلاسيكية الرسوم المتحركة لعام 1994 أحد أكبر الأفلام المشهورة في العام الماضي حيث حقق أكثر من 1.6 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة