أعلن الجيش الباكستانى، اليوم الأحد، إنقاذ متسلقين للجبال، أحدهما أمريكى والآخر فنلندى، تقطعت بهما السبل على قمة جبلية فى شمال البلاد، وأوضح الجيش في بيان نقلته قناة (جيو نيوز) الباكستانية - أن المتسلقين، هما: دونالد ألين بوي من الولايات المتحدة، ولوتا هنريكيكا ناكيفا من فنلندا، وقد تقطعت بهما السبل أثناء الصعود بسبب "المرض"، وتم إنقاذهما بواسطة طائرة عسكرية.
وكان المتسلقان يقومان برحلة استكشافية إلى جبل "برود بيك"، البالغ ارتفاعه 8 آلاف متر، وهو يقع في سلسلة جبال قراقرم على حدود باكستان والهند والصين.
من جانب أخر أبدت باكستان، اليوم الأحد، استعدادها لتقديم الدعم إلى شعب وحكومة تايلاند، في أعقاب مقتل 27 شخصا جراء حادث إطلاق نار داخل مركز تسوق.
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية عائشة فاروقي - حسبما نقلت قناة (جيو نيوز) الباكستانية - عن تعازيها العميقة، وتعاطف باكستان شعبا وحكومة مع مواطني تايلاند وأسر الضحايا.
وكان جندي يُدعى جاكرابانت توما (عمره 32 عاما) قد سرق بندقية من قاعدة عسكرية بالمدينة أمس /السبت/، وقتل قائده وشخصين آخرين، وفر بواسطة سيارة عسكرية ليدخل لاحقا إلى مركز تسوق ويطلق النار بكثافة على الحاضرين.
وقالت وزارة الدفاع التايلاندية إنها لا تزال تجهل الأسباب التي دفعت الجندي لارتكاب هذه المذبحة، وذلك في أول حادث مأساوي من هذا النوع تشهده البلاد خلال العقود الأخيرة.
وفى سياق أخر أعلن مسئول محلي في إقليم "بلوشستان" الباكستاني مقتل جندي وإصابة خمسة أخرين اليوم /الأحد/ إثر انفجار قنبلة بالقرب من سيارة تابعة للقوات شبة العسكرية.
وقال عظيم جان ضمر، نائب شرطة مفتش مقاطعة "هارناي" - حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - إن الجنود كانوا يقومون بدورية بالقرب من مناجم للفحم، مضيفا أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسئوليتها عن الحادث، إلا أن غالبا ما تشن الجماعات البلوشية الانفصالية مثل هذه الهجمات ضد قوات الأمن.
يذكر أن جنديين اثنين لقيا حتفهما كما أصيب 12 أخرون الشهر الماضي إثر انفجار قنبلة استهدفت سيارة للقوات شبه العسكرية في مدينة "كويتا" عاصمة إقليم "بلوشستان"، وأعلنت جماعة "حزب الأحرار"، المتفرعة من حركة "طالبان" باكستان، مسئوليتها عن هذا الحادث.