لا تمر مباراة الإسماعيلي والزمالك على الجماهير المصرية دون استرجاع أبرز ذكرياتها، تلك التى خلدها التاريخ ويحفظها المتابعون عن ظهر قلب، فكيف لزملكاوى التتويج بقلب دورى 2002 من بوابة الدراويش فى قمة كانت تدور رحاها بينما تقام فى نفس التوقيت قمة أخرى حقق فيها إنبي المفاجأة على الأهلي وأفقده اللقب فى الثواني الأخيرة من عمر المسابقة.
وكيف ينسى عاشق للكرة القمة التى توقفت ولم تستكمل فى خضم أحداث بورسعيد الأليمة مطلع العام 2012، أو حتى مشهد اقتحام الجماهير للملعب بالشماريخ، وهذه مشاهد تمثل فيضٌ من غيض المشاهد الكثيرة بين الفريقين في قمة أولاد العم عبر تاريخها.
لمعرفة الـ 5 أسباب تُسلح الزمالك لإسقاط الإسماعيلي في قمة "أولاد العم" عبر سوبر كورة.. اضغط هنا
يستضيف الفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي نظيره الزمالك فى السابعة والنصف مساء اليوم الأحد باستاد الإسماعيلية، ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من عمر مسابقة الدوري المصري،والتي يسعى خلالها الفريقين إلى هدف واحد وهو حصد النقاط الثلاث من أجل تعديل ترتيبهما في جدول المسابقة.
ويدخل الزمالك المباراة منتشياً بالفوز على حرس الحدود بهدفين دون رد في الجولة الأخيرة للمسابقة، بينما خسر الدراويش من أسوان بهدفين مقابل هدف في إطار نفس الجولة.
وتمثل مباراة الليلة مواجهة فرنسية خالصة بين الثنائى كارتيرون مدرب الزمالك وجوميز مدرب الإسماعيلى.
ويخطط كارتيرون إلى الفوز أمام الإسماعيلي لتكون خير دافع قبل المواجهة المرتقبة مع الترجي التونسي المقرر إقامتها يوم 14 فبراير الجاري في الدوحة على لقب السوبر الإفريقي.
وقرر كارتيرون إعادة مصطفى محمد مهاجم الزمالك، لقيادة خط هجوم الفريق الأبيض أمام الإسماعيلي، بعد غيابه عن لقاء حرس الحدود، للإيقاف، لحصوله على الإنذار الثالث، إلى جانب الاعتماد المغربى أشرف بن شرقى في مركز الجناح، عقب اللعب في المواجهة الماضية بمركز المهاجم الصريح ونجح في صناعة الهدف الثانى لأحمد زيزو، لذا سيستمر المدير الفني في الاعتماد على بن شرقى مع إعادة مصطفى محمد ليشكلا للفريق قوة هجومية.
ويحتل الزمالك المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري برصيد 28 نقطة بعد أن لعب 14 مباراة فاز في 8 وتعادل في 4 لقاءات وخسر مباراتين ومازال لديه مباراتين مؤجلتين، فيما يحتل الإسماعيلى المركز التاسع برصيد 21 نقطة بعد أن لعب 16 مباراة فاز في 6 مواجهات وتعادل في 3 وخسر 7 مباريات.