فحص الكاميرات والاستماع لأقوال الجيران فى العثور على 3 جثث بحدائق الأهرام

الأحد، 09 فبراير 2020 11:28 ص
فحص الكاميرات والاستماع لأقوال الجيران فى العثور على 3 جثث بحدائق الأهرام جثة_أرشيفية
كتب ــ بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجرى الإدارة العامة لمباحث الجيزة تحرياتها، في واقعة العثور على 3 جثث بالهرم، لكشف غموض الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق، حيث تلقت غرفة النجدة بالجيزة، بلاغا يفيد بالعثور على 3 جثث داخل شقة بحدائق الأهرام، فانتقل على الفور رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أنها لـ3 أشخاص من أسرة واحدة، وجارى تكثيف التحريات لكشف ملابسات الحادث، وباشرت النيابة التحقيق.
 
وانتقل خبراء الأدلة الجنائية لمناظرة الجثث، وإجراء معاينة للشقة التى شهدت الواقعة، والاستماع لأقوال الجيران وفحص كاميرات المراقبة.
 
ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
 
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
 
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة