أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، اليوم الأحد بأن قوات الجيش السورى سيطرت على مدينة الصنمين بريف درعا الشمالى بجنوب سوريا، وقال المرصد - وفقا لما أوردته قناة (العربية الحدث) ، إن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلين سابقين لدى الفصائل المسلحة من جهة، وبين قوات الجيش السورى من جهة أخرى، تركزت فى الأحياء الشمالية والغربية من مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، ترافقت مع قصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الجيش السورى.
وأضاف، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل مدني، وإصابة اثنين أخرين، يذكر أن تلك العملية تعد أكبر تصعيد فى محافظة درعا منذ أن بسط النظام السورى سيطرته عليها بشكل كامل فى يوليو لعام 2018.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان، قد رصد قصفا متبادلا بين قوات الجيش السورى والقوات التركية محارو فى منطقة سراقب وريفها شرق إدلب.
وأضاف المرصد - حسبما أوردت قناة (العربية) الإخبارية، يوم أمس السبت - أن مقاتلات روسية شنت غارات جوية فى محيط كفرنوران والأتارب بريف حلب الغربى وبلدات أخرى وقرى بريف سراقب بريف إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية جراء القصف الروسي.
يأتى هذا التصعيد عقب مقتل وإصابة عشران الجنود الأتراك فى غارات جوية استهدفت مواقع فى المنطقة الواقعة بين البارة وبليون شمال سوريا.
أعلن المرصد السورى السورى لحقوق الإنسان ومقره العاصمة البريطانية لندن، مقتل ما لا يقل عن 10 من عناصر من حزب الله اللبناني، بينهم قياديون، وذلك خلال المعارك الدائرة فى مدينة سراقب ومحيطها بريف إدلب بين القوات السورية وفصائل المعارضة، وذكر المرصد - فى بيان على موقعه الرسمى - أن المعارك تتواصل فى محيط سراقب، فى الوقت الذى تم فيه رصد حشود عسكرية لقوات حزب الله فى محيط سراقب وريف حلب الجنوبي.
وكانت روسيا قد حذرت تركيا، من توسيع عملياتها الحربية فى سوريا، وكشفت عن تحريك فرقاطتين محملتين بصورايخ كروز باتجاه السواحل السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة