غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى"تويتر" معلنًا فحص المسافرين القادمين إلى أمريكا للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.
وقال ترامب: بالنسبة لفيروس كورونا فسوف نفحص المسافرين، القادمين من الدول عالية الخطورة المصابة بالفيروس، وكذلك المسافرين من المناطق القريبة منها، وذلك فى المطارات وقبل وصولهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت اليوم عن أول حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا الجديد في شمال غرب ولاية واشنطن.
وقال مسؤولون إنّ المتوفي هو رجل في الخمسينيات من عمره كان يعاني من مشكلات صحية.
وأشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى أنّ المزيد من الحالات "مُرجحة" لكنّه قال إنّ الولايات المتحدة مستعدّة لأي ظرف من الظروف.
وقال مسؤولون إنهم يوسعون قيود السفر المفروضة على إيران، وحثوا المواطنين الأمريكيين على تجنّب الأجزاء التي تضرّرت بشدة في إيطاليا وكوريا الجنوبية.
دعا مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الأسواق العالمية إلى التحلى بالهدوء فى تقييمها لمخاطر فيروس"كورونا" المستجد، بعد أن وقعت فريسة لحالة الذعر المسيطرة على أداء المستثمرين تزامنا مع تصاعد وتيرة تفشى الفيروس خارج الصين؛ لتختتم تعاملات الأسبوع الماضى على تراجعات قياسية.
وقال جيبريسوس - فى حلقة نقاشية خلال المنتدى الإنسانى الدولى بمركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية فى الرياض - " إنه يجب التحلى بالهدوء ورؤية الأمور على حقيقتها، فحالة التخبط والارتباك الغالبة لن تفيد ولن تجدى، لاسيما وأن حكومات الدول تبذل كل ما فى وسعها لاحتواء المرض وتحجيم تداعياته على حياة البشر والاقتصاد العالمي".
وأضاف قائلا، "أنه وفقا للحقائق على الأرض، تظل احتمالات احتواء الفيروس ممكنة حتى وإن انحسرت مؤخرا مقابل الفترة التى تلت أول ظهور له فى أواخر العام الماضي، لذلك فلا يسعنا سوى التمهل مع الاستعداد فى الوقت ذاته لأى تغيرات سلبية قد تطرأ".
تأتى تصريحات مدير منظمة الصحة العالمية، فى أعقاب تسجيل الأسواق العالمية أسوأ أداء أسبوعى لها منذ عام 2008، حيث هوى مؤشر البورصة الأمريكية "داو جونز" أكثر من 12 % بواقع 3500 نقطة، وهى أكبر خسارة له فى 12 عاما، كما تراجعت أسعار النفط لأدنى مستوى لها منذ عام 2011.
وتشهد الفترة الأخيرة، قفزة فى أعداد المصابين بفيروس "كورونا" المستجد خارج المنطقة الآسيوية، التى تعد معقل الفيروس؛ لتصيب العدوى أكثر من 60 دولة حول العالم حاصدة آلاف الأرواح، وإصابات تقدر بنحو 85 ألف شخص.
وتحذر منظمات دولية اقتصادية، من تداعيات تحول "كورونا "إلى جائحة على نمو الاقتصاد العالمى فى ظل تعطل سلاسل التوريد الكبرى، وحظر حركة السفر والطيران، وتعطل النشاط التجارى بشكل عام.
وتمّ تسجيل أكثر من 85 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا في 57 دولة حول العالم، وحوالى 3000 حالة وفاة، بحسب منظمة الصحة العالمية. والغالبية العظمى من حالات الإصابة والوفاة في الصين، حيث ظهر الفيروس في أواخر العام الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة