تواصل جامعة القاهرة برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، حملاتها للتوعية بفيروس كورونا المستجد، حيث تنظم كلية العلاج الطبيعي، ندوة تثقيفية بعنوان "فيروس كورونا المستجد" للدكتور أيمن السيد سالم أستاذ أمراض الصدر والحساسية بكلية طب قصر العيني، وذلك اليوم الأحد الساعة 11 صباحًا، بحضور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
من جانبها قالت الدكتورة جيهان المنياوي عميدة كلية العلاج الطبيعي، إن الندوة التثقيفية التي تنظمها الكلية سوف تتناول إجراءات السلامة الصحية الواجب إتباعها، وتوضيح أهمية ممارسة العادات والسلوكيات السليمة للوقاية من جميع الأمراض، واتباع الإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة، وطرق التعامل في حالة حدوث إصابة وكيفية رفع المناعة للحد من الإصابة.
يشار إلى أن جامعة القاهرة أجرت حملة صحية ومسحًا طبيًا على 5003 طالب وطالبة من المصريين والوافدين بالمدن الجامعية، في الفترة من 16 - 19 فبراير، بالتعاون بين كلية طب القصر العيني وكلية التمريض ومستشفى الطلبة والإدارة العامة للشؤون الوقائية، وتستكمل المسح الطبي خلال هذا الأسبوع لضمان مناظرة جميع طلاب المدن الجامعية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة،فى بيان سابق عن الجامعة أن عدد الطلاب الذين خضعوا للمسح الطبي: 2003 طالب بمدينة البنين و1600 طالبة بمدينة طالبات الجيزة و1400 طالبة بمدينة طالبات الرعاية وذلك بإجمالى 5003 طالب وطالبة، مشيرًا إلى أنه تم توفير المستلزمات الطبية اللازمة لضمان قواعد مكافحة العدوى مثل الترمومتر الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء لمنع انتشار العدوى؛ كما تم تسجيل نتيجة الكشف في استبيان مفصل خاص بكل طالب.
وأكد الدكتور الخشت، أنه سيتم استكمال المسح الطبي الأسبوع القادم لضمان مناظرة جميع طلاب المدن الجامعية، لافتًا إلى أن الجامعة تعمل حاليًا على حصر الطلبة والطالبات الذين تخلفوا عن المسح الطبي خلال الفترة المحددة نظرًا لعدم رجوعهم من إجازة نصف العام أو تواجدهم خارج المدينة خلال فترة المسح.
كما أكد الدكتور الخشت، على عدم رصد أية حالات اصابة بفيروس كورونا المستجد بمستشفيات جامعة القاهرة، مؤكدا أن الجامعة حريصة على تطبيق أعلى معايير المتابعة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة بشكل دائم من الأطباء وفرق العمل بجميع المستشفيات الجامعية.
واستطرد رئيس جامعة القاهرة، أن كليات الجامعة تنظم ندوات للتوعية بطرق الحفاظ على الصحة العامة والتعريف بالإجراءات الوقائية لمكافحة العدوى أو الإصابة بالفيروسات، وتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتجاوز هذه المرحلة الطارئة.