قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يخضع لاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا رغم ان اثنين على الأقل من أعضاء الكونجرس الذين التقى معهم في الآونة الأخيرة أعلنا خضوعهما للحجر الصحي الذاتي بعد حضور مؤتمر مع شخص تأكدت إصابته بالفيروس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني جريشمان في بيان "الرئيس لم يخضع لاختبار الكشف عن مرض كوفيد-19 لأنه لم يتعامل عن قرب لفترة طويلة مع أي مريض تأكدت إصابته بكوفيد-19 كما لم تظهر عليه أي أعراض. الرئيس ترامب لا يزال في صحة ممتازة وسيواصل طبيبه متابعته عن كثب".
ولم يعد كورونا المستجد مجرد فيروس يطارد سكان الأرض بشكل شرس ويهدد حياة الآلاف ممن أصيبوا به في العشرات من دول العالم، بل أصبح هذا الكائن الذى لا يرى بالعين المجردة سبب اضطراب اقتصادى كبير، وربما اضطراب سياسى مع احتمال أن يلقى بظلاله على فعاليات وحملات انتخابية مقررة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ظهور حالة مصابة بفيروس كورونا فى أحد المؤتمرات التى حضرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يهدد بقلب الروتين الذى يتبعه الرئيس فى ظل مساعيه للحصول على فترة رئاسية ثانية، حيث أشارت الصحيفة إلى أن شعورا متناميا بالقلق وعدم اليقين بشأن مدى انتشار فيروس كورنا المستجد، قد بدأ يتعزز فى البيت الأبيض، بعد أن ثبت أن أحد الحاضرين لمؤتمر سياسى تحدث فيه ترامب مؤخرا يحمل الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة