اعتمدت اليابان، اليوم الثلاثاء، حزمة مساعدات طارئة جديدة بمبلغ قدره تريليون ين للأعمال التجارية المتضررة من تفشى فيروس كورونا المستجد، حيث تم تخصيص 500 مليار ين كقروض بدون فائدة للشركات الصغيرة والمتوسطة التى تفتقر إلى النقود بسبب الانخفاض الحاد فى المبيعات، وقال مسئولون يابانيون - في تصريحات نقلتها صحيفة (ماينيتشي) اليابانية - إن الحكومة ستوفر أيضًا مبلغًا قدره 4100 ين في اليوم كدعم للعاملين المستقلين الذين أجبروا على ترك عملهم للاعتناء بأطفالهم خلال فترة إغلاق المدارس المتوقع أن تمتد حتى أوائل أبريل المقبل.
وتأتي هذه الإجراءات بعد مرور شهر تقريبًا منذ إطلاق الحكومة حزمة المساعدات الأولى التي تضمنت قروضا بفوائد منخفضة بمبلغ قدره 500 مليار ين لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال السياحة وفي مجالات أخرى تضررت من فيروس كورونا.
وأقر مجلس الوزراء اليابانى اليوم مشروع قانون من شأنه أن يمكّن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي من إعلان حالة الطوارئ إذا لزم الأمر وذلك في الوقت الذي تسعى فيه طوكيو بوتيرة متسارعة لكبح جماح عدوى فيروس كورونا قبل دورة ألعاب طوكيو الأولمبية والباراليمبية.
ويمنح مشروع القانون، الذي يعدل تشريعا صدر عام 2013 يتعلق بالتعامل مع أنواع جديدة من الإنفلونزا وغيرها من الأمراض المعدية، السلطة والصلاحيات لآبي لمدة عامين.
ومع ذلك، تؤكد أحزاب المعارضة فى اليابان أن القانون الحالي يكفي للتعامل مع تفشي فيروس كورونا الجديد، الذي تم اكتشافه لأول مرة في الصين أواخر العام الماضى.
ومن المتوقع أن يحصل مشروع القانون على موافقة مجلس النواب بعد غد الخميس وموافقة مجلس الشيوخ الجمعة المقبل، ويخضع كلا المجلسين لسيطرة الحزب الليبرالي الديمقراطي وشريكه الأصغر فى الائتلاف الحاكم، حزب كوميتو.