لم تكن جميع الحيوانات مصدر خيرومساندة للحياة البشرية، فقد شكلت بعض الحيوانات مصدراً للزعروالقلق بين ملايين البشرعلى مرالعصور، وفيما يلى نستعرض ما حدث خلال العصور الوسطى فى أوروبا.
مات ما يقرب من 50 مليون شخص فى القرن الرابع عشر، وظن الناس أن الموت حدث نتيجة غضب الله أو بسبب حركات الكواكب أو مؤامرة يهودية تسببت فى حدوث ما يعرف بـ "الموت الأسود" ، ولكن سرعان ما تغيرهذا الاعتقاد وعرف الموت الأسود بـ "الطاعون دملى" وهو مرض تسببه "يرسينيا بيستيس" وهى بكتريا تعيش على الفئران.
وعند موت الفئران انتشر الطاعون الدملى في غصون أيام قليلة، وعلى البراغيت التى تعيش عليها أن تجد مضيفين جدد وغالبا ما يكون المضيف الجديد ليس فاراً ولكنه إنسان، ولذا أدى العجز السكان إلى تغيير الهيكل الاجتماعى في العصور الوسطى وإلى الأبد.
خلال العصور الوسطى لم يستخدم تعريف الموت الأسود، بل قالوا الموت العظيم أو الطاعون العظيم/ الرواة الدنماركيون والسويديون هم أول من استخدم مصطلح "الموت الأسود، وهي في الواقع ينبغي أن تفهم على أنها "الموت الفظيع") إشارة إلى طاعون 1347-1353، للتأكيد على رعب وخراب هذا الوباء. فإذاً كلمة "أسود" تستخدم مجازاً.
أُخذ هذا التعريف عام 1832 من الطبيب الألماني يوستوس هيكر في كتابه الموت الأسود في القرن الرابع عشر. وكان لهذا الكتاب صدى كبير، خاصة أنه صدر خلال وباءٍ للكوليرا. ترجم الكتاب إلى الإنجليزية في عام 1833 ونشر عدة مرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة