فى ظل قرارات الحكومة بالتوقف عن استخدام بصمة الأصابع في إثبات الحضور بالعمل بالعديد من المؤسسات، في محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا، حيث أثبتت الأبحاث أن البصمة تنقل العدوى بالأمراض والفيروسات المختلفة، ومنها فيروس كورونا، في هذا التقرير نتعرف على مخاطر البصمة في نقل فيروس كورونا، وفقاً لموقع "live mint".
وقد اتبعت معظم دول العالم إجراء إعفاء الموظفين من تسجيل الحضور ببصمة الإصبع، كأحد الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا لوقف انتشاره.
مخاطر البصمة فى نقل فيروس كورونا
البصمة من طرق انتقال فيروس كورونا
والطريقة الأكثر شيوعًا لانتقال الفيروس تكون من خلال لمس الأسطح المصابة، حيث قد يتساقط الرذاذ من المريض المصاب بفيروس كورونا الجديد ويظل عالقاً على الأسطح ثم يلمسها شخصاً سليم فتنتقل له العدوى.
لذلك يجب تجنب لمس الأسطح، خاصة المناطق المعرضة والتي يلمسها الكثير من الأشخاص مثل: البصمة ومقابض الأبواب وغيرها.. وهذا ما دفع الحكومات إلى إعفاء الموظفين من تسجيل الحضور بالبصمة وأن يقتصر فقط على سجل يدون فيه أسمائهم خلال فترة تفشى فيروس كورونا في العالم.
ووفقاً لدراسة أجراها معهد النظافة والطب البيئي في مستشفى جامعة جرايفسفالد في ألمانيا، ونشرها موقع "thehealthsite"يعيش فيروس كورونا على الأسطح الصلبة ما بين أربعة وخمسة أيام على أي سطح يمسه الشخص المصاب بالفيروس، كما قد يظل معديا لمدة تصل إلى 9 أيام.
وأعلنت الحكومة المصرية تعليق أنظمة الحضور البيومترية بجهاز البصمة، لأن العدوى يمكن أن تنتقل من حالة إلى أخرى عند لمس أشياء مشتركة، ومنها جهاز البصمة، كأحد الأجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
خطورة البصمة فى نقل الفيروسات
وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO) إن الفيروس يمكن أن يتسبب في أعراض خفيفة تشبه أعراض الأنفلونزا بما في ذلك الحمى والسعال وضيق التنفس، و على الصعيد العالمي ، يبدو أن 81 ٪ من الحالات تعاني من أعراض خفيفة ، 14 ٪ لديهم أعراض حادة ، وحوالي 5 ٪ من الحالات الحرجة. "
وأوضحت المنظمة إن خطر الإصابة بفيروس كورونا الجديد مرتفع للغاية في جميع أنحاء العالم، لذا تحديد الحالات المصابة بسرعة وعزلها واتباع الأشخاص المخالطين لها أمراً هاماً للمساعدة في الحد من انتقال الفيروس من شخص لآخر.