بدأت جامعة سوهاج فى تنفيذاً خطة وحدة إدارة الأزمات بالجامعة للوقاية من فيروس كورونا، قامت الإدارة العامة للشئون الإدارية اليوم تحت إشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتنفيذ المرحلة الأولى من الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروس ومنع انتشار الأمراض المعدية بصفة عامة صرح بذلك الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة
ومن جانبه أوضح الدكتور مصطفى عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أنه بدأت اليوم أنشطة تطهير الأسطح والطرقات والسلالم ودورات المياه بالمدن الجامعية، مضيفاً أن إدارة الجامعة قد استغلت منح مؤسسات الدولة إجازة غداً الخميس نظراً لتوقعات الأرصاد الجوية بسوء حالة الطقس، مما يستتبعه خلو المدن الجامعية من الطلاب خلال هذه الفترة، والذي من شأنه يسهل من مهام الفرق المكلفة بتنفيذ عمليات التطهير والتعقيم.
وأضاف الدكتور ياسر عبد الفتاح مدير عام الإدارة العامة للشئون الإدارية بالجامعة أنه قد تم توفير كافة مستلزمات الحملة من مطهرات ومنظفات وأدوات رش، بكميات تكفى لتغطية جميع المنشآت الجامعية ولمدة زمنية طويلة، مضيفاً أن باقى مراحل هذه الخطة سيتم تنفيذها تباعاً خلال الأيام الثلاثة القادمة لمنشآت الجامعة الآخري بمقراتها المختلفة.
يذكر أن لجنة إدارة الأزمات بجامعة سوهاج، اجتمعت وذلك لمتابعة وإعداد خطة طوارئ واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة احتمالات العدوى بفيروس كورونا، بحضور الدكتور صفا محمود السيد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور مصطفي عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع والدكتور هاني جمعية وكيل وزارة الصحة بسوهاج والدكتور حمدي سعد مدير المستشفي الجامعي وأعضاء اللجنة مديري الإدارات المعنية.
ووجه الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة بضرورة اجتماع أعضاء لجنة إدارة الأزمات لتوزيع المهام، وتحديد أدوار كلاً من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، من خلال خطة متكاملة للتعامل مع متطلبات الموقف للتوعية والوقاية من المرض والاكتشاف المبكر له، مع المتابعة المستمرة للمستجدات أول بأول، وذلك انطلاقاً من حرص إدارة الجامعة في الحفاظ على صحة وسلامة كافة المنتسبين لها وحماية أرواحهم.
وأوضح الدكتور صفا محمود السيد أن اللجنة ناقشت عدد من الإجراءات الاحترازية و الوقائية لمواجهة فيروس كورونا ومنها التأكد من مطابقة القاعات الدراسية للشروط الصحية المتعلقة بجودة التهوية وخاصةً فى الكليات ذات الكثافة العددية المرتفعة والمدينة الجامعية، تقسيم الطلاب علي اكبر عدد من القاعات لمنع التكدس، التوعية المستمرة للطلاب بعدم الحضور في حالة وجود اي أعراض اشتباه، وتوعيتهم بالسلوكيات الخاطئة والتى تمثل خطراً على صحتهم فى نشر أى أمراض معدية، وذلك من خلال عرض مادة فيلمية قبل بدء المحاضرات للتعريف بالمرض وكيفية الوقاية منه، واهمية التغذية السليمة، ارتداء اي طالب يعاني من أعراض ماسك أو كمامة لضمان احتواء العدوي وعدم نشرها.
وفي سياق متصل اكد الدكتور مصطفي عبد الخالق انه تم مناقشة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالمدن الجامعية، ومنها ضرورة توافرً مخزون من الوجبات الجافة للطلاب، وتوفير أدوات الوقاية الشخصية ومستلزمات نظافة الايدي، والتطهير للأسطح والأرضيات، الي جانب وضع خطة طوارئ خاصة بالمستشفي الجامعي، من خلال حصر ومراجعة الموارد اللوجستية بمستشفيات الجامعة ، ومراجعة وتقييم غرف العزل بها، بالاضافة الي تشكيل فريق الاستعداد الوبائى للتعامل مع الحالات المشتبه فيها والمؤكدة، والتدريب على كيفية التعرف على حالات، لافتاً الي ضرورة مواجهة الشائعات بوتيرة سريعة ورسمية والتي تضر بالأمن العام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة