تساءلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، "أى دروس يمكن استنتاجها من التجربة الصينية؟" مشيرة إلى تلك التى تم اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا الجديد، حيث رأت الصحيفة أنه من الصعب استنساخ هذه التجربة أو حتى السير على منهجها.
وأشادت الصحيفة الفرنسية بالنجاح الصينى فى كبح الفيروس بشهادة تقرير خبراء من منظمة الصحة العالمية، والذين زاروا الصين مؤخرا وأصدروا تقريرا في هذا الشأن.
وأشارت لو فيجارو إلى أن نجاح الصين في القضاء على الفيروس لديها ليس من سبيل الصدفة، وإنما النجاح تحقق عبر إجراءات صارمة وحقيقية، ولعل أبرزها الحجر الصحي لأكثر من 50 ملیون شخص في مقاطعة ھوبي، وتعلیق النقل، وإغلاق المدارس، وإلغاء جمیع الأحداث الریاضیة أو الثقافیة.
وقالت لو فيجارو، نقل هذه التجربة الى بلدان أخرى يبدو كالطريق المملوء بالأوهام ( بتقدير مجموعة من الكتاب والصحفيين)، فالصين تنتهج نظاما سياسيا يسمح لشعبها، بل يدفعه إلى قبول التدابير المشددة والصارمة التي لا تترك أي مجال للحريات، ولكن عندما يصل الامر إلى مراقبة السكان وهو ما يعتبر تجسس، فهو أمر غير مقبول في الغرب.
أعلنت مستشفى ووهان المؤقتة التي كانت قد أنشئت من أجل التصدى للانتشار السريع لفيروس كورونا الجديد القاتل،الأحد، وفقاً لما جاء في وكالة شنخوا الصينية، أنه تم إنهاء كافة عمليات التعقيم اللزمة في المكان والأماكن شديدة القرب من مقر المستشفى.
وأشارت الوكالة، إلى أن جميع المرضى خرجوا من المستشفى المؤقت في ووهان، في مقاطعة هوبي الصينية، بعد تعافيهم أو نقلهم إلى مستشفى آخر بعد ظهر السبت الماضى ، مشيرة إلى أن الأعمال في المستشفى المؤقت انتهت بشكل رسمي صباح اليوم الأحد بعد إتمام كافة إجراءات التطهير فيه.