أنقرة تتخلى عن مصابى المليشيات الإرهابية في طرابلس.. وثيقة مسربة تكشف: تركيا ترفض استقبال جرحى "الوفاق" بسبب تراكم الديون.. والمتحدث باسم الجيش الليبي: قطر تواصل تمويل الجماعات المتطرفة

الخميس، 12 مارس 2020 08:00 م
أنقرة تتخلى عن مصابى المليشيات الإرهابية في طرابلس.. وثيقة مسربة تكشف: تركيا ترفض استقبال جرحى "الوفاق" بسبب تراكم الديون.. والمتحدث باسم الجيش الليبي: قطر تواصل تمويل الجماعات المتطرفة ليبيا
كتب أحمد عرفة – إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في الوقت الذى تدعم فيه تركيا المليشيات الإرهابية المسلحة في ليبيا لاستمرار نشر الفوضى في ليبيا، تخلت عن علاج المصابين من تلك العناصر الإرهابية، ووجه المتحدث باسم الجيش الليبى، أحمد المسمارى، اتهاما للنظام القطرى باستمرار تمويله للعناصر الإرهابية في طرابلس لاستمرار الأزمة الليبية.

68f9ee01-47d5-4549-ab13-a5cee712cca1
 

 

في هذا السياق، ذكر موقع العربية، أن وثيقة مسربة من المكتب الصحي لسفارة حكومة الوفاق الليبية بأنقرة، كشفت رفض المستشفيات التركية علاج العناصر الأمنية والميليشيات المقاتلة مع حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس، حيث هدّدت تركيا حكومة الوفاق التي يتزعمها فايز السراج بإيقاف علاج وإيواء الجرحى المصابين في العمليات العسكرية ضد الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، في حال عدم سداد الديون المتراكمة لصالح مستشفياتها.

وأشار موقع العربية، إلى أنه في مراسلة وجّهها رئيس المكتب الصحي بالسفارة الليبية بأنقرة إلى مركز طب الميدان والدعم التابع لوزارة صحة حكومة الوفاق، المسؤول عن إحصاء جرحى ومصابي العمليات العسكرية من قوات الوفاق، طلب منه فيها عدم إرسال جرحى جدد إلى المستشفيات التركية، إلا بعد إرسال وديعة لسداد الديون و وديعة أخرى لضمان استمرار العلاج والتسكين.

 

وأوضح موقع العربية، أن مئات الجرحى من مقاتلي الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، موجودون في المستشفيات التركية لتلقي العلاج تحت إشراف الحكومة التركية، بينما تتولى الوفاق تسديد نفقات علاجهم، حيث أشارت آخر إحصائية أعلن عنها مركز طب الميدان والدعم التابع لوزارة صحة الوفاق في يونيو من العام الماضي، إلى وجود 492 جريحاً في مستشفيات تركيا.

ولفت موقع العربية، إلى أن  ملف الجرحى في ليبيا، يعتبر من أصعب الملفات وأكثرها فساداً، منذ اندلاع ثورة 17 فبراير 2011، حيث تراكمت ديون كبيرة لصالح مستشفيات ومؤسسات صحيّة أجنبية يقع عبء سدادها على عاتق حكومة الوفاق، التي تواجه صعوبات مالية بفعل استمرار إيقاف ضخّ وتصدير النفط من الموانئ النفطية شرق وجنوب البلاد، بسبب احتجاجات قبلية ضدّ إهدار المال العام في دفع مرتبّات المرتزقة الأجانب وشراء السلاح لقتل الليبيين.

 

يأتي هذا في الوقت الذى وجه فيه اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الليبي، اتهاما إلى النظام القطرى باستمراره في دعم المليشيات الإرهابية المسلحة، مشيرا إلى أن الدوحة تواصل تمويل الجماعات الإرهابية في ليبيا.

وكشف اللواء أحمد المسمارى، التقدم الكبير الذى حققه الجيش الوطنى الليبى، خلال السنوات الماضية وتحريره لعدد كبير من المدن الهامة ومناطق سيطرة الميليشيات الإرهابية، وقال إن هناك منطقة حدودية بالقرب من الحدود الليبية المصرية، كانت تهرب أسلحة من وإلى مصر عن طريق الصحراء الغربية وهو منفذ مساعد البري، وجرى تحريره تمامًا من الإرهابيين، خاصة أن مدينة درنة بايعت تنظيم داعش الإرهابى فور ظهوره فى ليبيا بداية 2014، وشهدت أكثر من 240 عملية اغتيال لشخصيات بارزة فى الجيش.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة