أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه لا يزال العديد من المدن في أوروبا تتحدث عن الظلم الذي تعاني منه النساء في تركيا، حيث نظمت "مبادرة حقوق الإنسان وحرياته"، فى مدينة ماربورغ بألمانيا، فعالية في إطار برامج "اليوم العالمي للمرأة 8 مارس"، وجرت مناقشة أهمية المرأة في الإسلام وحركة جولن في البرنامج.
كانت رئيسة المعهد الأوروبي للتنمية المستدامة ومقره فيينا، ياسمين أيدن، من ضمن المتحدثين في البرنامج الذي يتابعه العديد من المشاركين الألمان والأتراك، حيث تطرقت أيدن في حديثها، الذي استشهدت فيه بالقرآن الكريم والأحاديث، إلى انتهاك حقوق المرأة في تركيا والنساء والأطفال المعتقلين في السجون التركية.
ولم يتمكن المشاركون من التحكم في دموعهم أثناء مشاهدة الفيديوهات التي تشرح هذه الانتهاكات للحقوق والاضطهاد والظلم المُعاش. وشرح أيضًا طالب اللجوء من ألمانيا N.D، في هذا البرنامج، التعذيب النفسي والجسدي، الذي تعرض له، ضمن اعتقالات لا قانونية اتُخذت ضد أعضاء جماعة فتح الله جولن في تركيا.
وفى وقت سابق بثت منصات تركية معارضة، فيديو زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، يؤكد فيها أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لا يعرف أن يكتب أسمه، قائلا خلال الفيديو، موجها رسالته لأردوغان: عليك أولًا أن تجعل الإنسان يعيش، حتى تحيا الدولة، إن الحرب إذا لم تكن اضطرارية فما هي إلا جناية وعدوان، وهذا ليس كلامي، إن من يقول هذا هو قائد قضى حياته في ساحات المعركة والحروب، يقول إن الحرب يجب أن تصل إلى نقطة أنك إذا ذهبت بالشعب للحرب لن يكون هناك أي تأنيب ضمير.
وأضاف زعيم المعارضة التركية خلال الفيديو: يمكن أن ندخل الحرب التي نستطيع أن نقول فيها لن نموت ضد من يقولون سنقتلكم، من قائل هذا؟ إنه مصطفى كمال أتاتورك، وأردوغان لا يستطيع أن يمسك نفسه مجددًا، وكما هو معروف، إنه دائمًا يذكرني في خطاباته، وقام بهذا التصريح، بينما يتحدث عن محافظة شنق قلعة التركية، قال : إن خطاب الغازي مصطفى كمال يقول: إنني آمركم بالذهاب للموت، ولكن مصطفى كمال لا يعرف التاريخ ولا يعرف الشهادة، فإن من لا يعرف الشهادة، فهو أحد الجهلاء، أليس الجهل هو أن تكون هناك مقارنة بين شنق قلعة، وإدلب؟
وواصل زعيم المعارضة التركية توجيه رسائله لأردوغان قائلا: إن شنق قلعة هي أرض الوطن يا أخي، أرض الوطن، ذهبت آلاف الأرواح فداءً لكل شبر فيها، وإذا تقارن بين إدلب وشنق قلعة، فواهًا على حال هذا البلد، ما هذا الإدراك؟ ما هذا العلم بالتاريخ؟، ما هذه الجهل؟ إنني لا أستطيع استيعابه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة