نزيف الخسائر يضرب الصين بسبب كورونا.. سى إن إن ترصد الأرقام

الخميس، 12 مارس 2020 03:52 م
نزيف الخسائر يضرب الصين بسبب كورونا.. سى إن إن ترصد الأرقام تحصينات ضد كورونا
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعاني صناعة السيارات وقطاع الطيران في الصين حيث اغلقت الحكومة عدد من المدن وتم تعليق رحلات السفر لاحتواء انتشار عدوى فيروس كورونا.

وقالت شبكة سي إن إن الأمريكية ان مبيعات السيارات في الصين تراجعت  بنسبة 79٪ مقارنة بالعام الماضي وهو أكبر انخفاض شهري على الإطلاق حيث تم بيع 310.000 مركبة فقط، كما تراجعت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 75٪، على الرغم من أن الحكومة تروج  لاعتمادها.

وقالت هيئة تنظيم الطيران الصينية إن الصناعة سجلت أسوأ أداء مالي لها على الإطلاق في فبراير حيث انخفضت حركة الركاب بنسبة 85 ٪ عن العام السابق لتصل 8.3 مليون شخص، كما انخفضت الحركة التجارية بنسبة 21% وفقًا لإدارة الطيران المدني في الصين.

وجاء الانهيار في الأسواق الصينية عقب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من إغلاق للمدن وتمديد للعطلات في محاولة منها للتصدي لانتشار فيروس كورونا الذي أصاب الآن أكثر من 124500 شخص، وقتل أكثر من 4600 شخص في جميع أنحاء العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وبحسب التقرير اضطرت شركات تصنيع السيارات العالمية إلى إغلاق أعمالها وهو ما زاد من التهديدات باستمرار تراجع مبيعات السيارات وعرقلة الإنتاج في البلاد وتعطيل سلاسل توريد السيارات العالمية.

ومن المتوقع أن تخسر شركات الطيران حول العالم 113 مليار دولار من المبيعات إذا استمر انتشار الفيروس وفقًا لاتحاد النقل الجوي الدولي مشيرة إلى أن شركات النقل في آسيا والمحيط الهادئ قد تخسر وحدها مبيعات بقيمة 58 مليار دولار.

=وتحاول الصين استعادة السيطرة على الأمور حيث بدأت تجني ثمار التدابير القصوى التي أقرتها في الفترة الماضية حيث اعلن البر الرئيسي للصين يوم الأربعاء عن 15 حالة اصابة جديدة  بالفيروس في انخفاض مستمر في الحالات منذ اسبوع.

وقالت هيئة تنظيم الطيران إنها ستعزز الطريقة التي تراقب بها الرحلات الجوية الدولية من المناطق المصابة وأضافت أنها ستصنف الرحلات على أساس مستوى الخطورة ، والتي تحدد بناءً على مدى انتشار الفيروس في المنطقة التي تأتي منها الرحلة.

 

 

 
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة