طالب وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، تأجيل أي تظاهرات الفترة الحالية حتى الانتهاء من الكارثة الخاصة بانتشار فيروس كورونا، وأكد كاستانير أن التظاهرات ليست أمرا محظورا، ولا يهدف إلى منع التظاهرات، وإنما هذه المطالبات، من أجل الصحة العامة وليس من الجانب الأمني فقط.
وأضاف الوزير الفرنسي: "نحن لا نحظر هذه الفعاليات والحشد، لكن في نفس الوقت، أعتقد أن المنظمين، رجالاً ونساءً مسؤولين، يدركون أن هناك مخاطرة من دعوتهم للنزول إلى الشارع، وأن ليس هناك بالضرورة مسافة أمان، لذا أدعو المنظمين إلى تأجيل التعبئة بشكل منهجي. "
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، اليوم الجمعة، حظر التجمعات لأكثر من 100 شخص؛ في مسعى لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد .
وذكرت ذلك قناة "فرنسا 24" الإخباري، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
وأكدت فضائية سكاي نيوز، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن فرنسا قررت تعليق مباريات كرة القدم في الدرجتين الأولى والثانية حتى إشعار آخر.
فيما قررت سفارة فرنسا بتونس، غلق كافة المؤسسات التعليمية الفرنسية وذات البرامج الفرنسية المعتمدة فى تونس حتى إشعار آخر.
وقال السفير الفرنسى بتونس أوليفيى بوافر دارفور - فى بيان أصدرته السفارة اليوم الجمعة -"حفاظا على المسارات التعليمية للتلاميذ، فإن هذه المؤسسات والإطار التربوي العامل بها، سيؤمنون التواصل عن بعد".
وأضاف أن "فرنسا، المتضامنة مع الإجراءات التي قررتها الحكومة التونسية، تساهم بقرارها هذا، في التوقي من الوباء الذي أضحى يمثله فيروس كورونا المستجد".
كما أعلن السفير، عن تعليق كل الأنشطة الثقافية في المعاهد الفرنسية بكل من تونس وسوسة وصفاقس، موضحا أن مصالح السفارة والقنصلية العامة ستبقى مفتوحة أما المتعاملين معها وستؤمن عبر إجراءات ملائمة، استمرار المرفق العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة