نعت النقابة العامة لصيادلة مصر، بمزيد من الحزن والأسى، وفاة الصيدلي محمود كامل اليوم، متأثرا بإصابته بعد طعنه على يد بلطجي، أثناء تأدية عمله بصيدليته في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، لرفضه صرف أدوية مخدرة له بدون وصفة طبية.
وتتقدم نقابة الصيادلة بخالص التعازي لأسرة الصيدلى، داعين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، ويسكن الفقيد فسيح جناته.
وأكدت النقابة أنها ستقوم بمساندة أسرة الصيدلي وتقديم كافة الدعم اللازم لهم، كما سيتم متابعة إجراءات سير التحقيقات والمطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم فى الواقعة.
وطالبت نقابة الصيادلة بضرورة حماية الصيادلة الذين يعملون فى الصيدليات فى ظروف صعبة، ويقدمون خدمة طبية للمرضى ويعرضون أنفسهم للخطر بالتواجد فى الشارع فى ظروف طقس سىء وفى ساعات الليل المتأخرة.
وقررت نيابة قسم أول الزقازيق للتحقيق، برئاسة أحمد رجب، مدير النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، اليوم، انتداب أحد أطباء الطب الشرعى لتشريح جثة الصيدلى الذى طعنه بلطجى بمنطقة الحسينية، بسبعة طعنات لرفضه بيع عقاقير مخدرة له، وتم القبض على المتهم وعرضه على النيابة، قررت بمعرفة مصطفى صفوت، وكيل أول النيابة، حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
بداية الواقعة، مساء يوم الأربعاء الماضى، عندما تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العقيد محمد عزب، مأمور قسم أول الزقازيق، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "الزقازيق الجامعى"، بوصول " محمود كامل " 39 سنة صيدلى، مُقيم الحسينية بمدينة الزقازيق، دائرة قسم أول الزقازيق، مصاب بطعنات بالبطن والصدر، وحالته العامة حرجة، وجرى نقله لوحدة العناية المركزة بالمستشفى، وتوفى بعد يومان من إصابته.
فيما سادت حالة من الحزن الشديد والغضب بين العديد من أعضاء نقابة الصيادلة، مطالبين بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.