هاجم الكاتب السعودى حمود أبو طالب الإجراءات المتبعة فى عدد من الدول للوقاية من فيروس كورونا مطالبا بمنح منظمة الصحة العالمية مجموعة من الإجراءات تتمكن من خلالها بالزام الدول بتنفيذ قراراتها.
وقال فى مقال نشر بصحيفة عكاظ السعودية :"رغم أن منظمة الصحة العالمية بمعيار العقل والمنطق الإنساني أهم من منظمة الأمم المتحدة إلا أنه للأسف لا يوجد لها مجلس أمن بإمكانه إصدار قرارات تحت البند السابع توجب التنفيذ باستخدام القوة لو استدعت الحاجة، وإلا ما كانت بعض الدول تساهلت وتراخت واستهترت وتأخرت في مواجهة فايروس كورونا الجديد الذي يعصف بالعالم. بل إن المنظمة ذاتها أصبح أداؤها متراخياً في الفترات الأخيرة، ليضيف لعللها السابقة علة جديدة، ويأتي أسلوب تعاملها مع وضع كورونا الراهن دليلاً على ذلك، ومنه تأخرها في إعلانه «وباءً عالمياً» رغم توفر المعايير لهذا التصنيف منذ أيام سبقت."
وتابع :"بعيداً عن السياسة نقول ربما نحتاج إلى مجلس أمن صحي عالمي ليتعامل مع الأخطار الصحية التي تتسبب فيها بعض الدول، وعلى سبيل المثال كيف يمكن للرئيس الإيراني حسن روحاني الإصرار على رفض الحجر الصحي وإبقاء الطرق مفتوحة للتنقل مع دول الجوار رغم تخطي الإصابات في بلده ٩ آلاف والوفيات ٣٥٩ منها (٦٣ في يوم واحد)، ورغم أن معظم أو كل الإصابات في دول الخليج مصدرها إيران."