أعلنت منظمة السياحة العالمية صباح اليوم تعليق جميع أحداث المنظمة، والمخطط لها حتى 30 أبريل، بسبب تفشى فيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أنه سيتم تقييم إعادة الجدولة إلى تواريخ لاحقة، اعتمادًا على مزيد من التطور للوضع الحالي.
وقالت المنظمة فى بيان مقتضب أن القرار جاء بعد تفشي COVID-19 في جميع أنحاء العالم، حيث تقوم منظمة السياحة العالمية بتطبيق بروتوكولات الصحة العامة بناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية والسلطات الإسبانية، باعتبارها البلد المضيف لمنظمة السياحة العالمية.
وكانت منظمة السياحة العالمية قد أعلنت قيامها باتصالات عاجلة مع الدول الأعضاء فى المنظمة، وذلك لبدء برنامج مشترك لتقليل تأثير تفشى فيروس كورونا على قطاع السياحة، وتقديم المعونة للدول التى تحتاج ذلك، وذلك بعد أن شهد قطاع السياحة العالمى خسائر غير مسبوقة منذ بداية 2020.
وأشارت المنظمة إلى انها ستجرى اتصالات مكثفة مع كافة الاطراف المعنية بالأزمة لوضع استراتيجية للعمل معا فى هذا الوقت الصعب، ومنها اللجان الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية و هيئات الأمم المتحدة الأخرى ، بما في ذلك منظمة الطيران المدني الدولي (منظمة الطيران المدني الدولي) والمنظمة البحرية الدولية (IMO) (المنظمة البحرية الدولية) ، ومع اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) ومع أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاع لضمان تنسيق استجابة السياحة للتحديات.
وأكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكشفيلي على أهمية التعاون الدولي والقيادة المسؤولة في هذا الوقت الحرج ، وتضامن قطاع السياحة والسياح الأفراد، وكذلك المسؤولية على حد سواء للمساعدة في تقليل انتشار وتأثير COVID-19.
وكانت منظمة السياحة العالمية قد اجرت تحليلا للوضع العالمى فى ظل انتشار فيروس كورونا الجديد لمعرفة تأثيره على قطاع السياحة العالمى، حيث قدرت المنظمة أن عدد السياح الدوليين قد ينخفض بنسبة من 1% إلى 3% خلال العام الحالي 2020 على مستوى العالم، وهذا من شأنه أن يترجم إلى خسارة تقدر بما يتراوح بين 30 إلى 50 مليار دولار أمريكي في إنفاق الزوار الدوليين في الوجهات السياحية (إيرادات السياحة الدولية).