تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، عندما تقرر منظمة الصحة العالمية أن فيروس "كورونا" بات وباءً عالمياً، كتوصيف طبي له آثار وتداعيات تتعدى الواقع الصحي إلى الاقتصادي والاجتماعي، وصولاً إلى السلوك النفسي المجتمعي، ذلك يعني أن الوضع الدولي بات في خطر شديد، كما أن السلم والأمن الدوليين ينذران بمخاطر لا تقل آثارها عن حروب إقليمية وعالمية طاحنة.
راجح الخورى
راجح الخورى: لبنان.. إفلاس صحى بعد الاقتصادى
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، عشية قرار الحكومة اللبنانية الامتناع عن دفع ديونها من "اليوروبوندز" فى الأسبوع الماضى، فيما يشبه إعلانا للإفلاس، بانتظار قرار الدائنين وما إذا كانوا سيقبلون بهيكلة للدين لن تكون بعيدة قطعا فى شروطها، عن القرارات المعروفة التى يفرضها البنك الدولى عادة، والتى يرفضها حزب الله مغلقاً أبواب المساعدة على لبنان، وقف رئيس الحكومة حسان دياب أمام السلك القنصلي في بيروت ليقول كلاماً كان في جوهره إعلاناً للإفلاس وفشلاً نهائياً للدولة اللبنانية، إن لم يكن إعلانا رسميا لوفاة هذه الدولة!
كان الكلام نعياً بالمعنى الحقيقي، عندما قال بالحرف: "بكل صراحة، لم تعد الدولة اللبنانية فى ظل واقعها الراهن، قادرة على حماية اللبنانيين وتأمين الحياة الكريمة لهم، وبكل شفافية فقدت هذه الدولة ثقة اللبنانيين بها، وبواقعية، تراجع نبض العلاقة بين الناس والدولة إلى حدود التوقف الكامل، واليوم نحن أمام معضلات كبرى".
أيمن سمير
أيمن سمير: أردوغان.. أكاذيب بشأن اللاجئين
قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، لم تعد تنطلى على العالم وخاصة الأوروبيين ادعاءات وأكاذيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد أن تأكدت العواصم الأوروبية أن اللاجئين ما هم إلا "ورقة سياسية" يتاجر بها أردوغان كما تاجر من قبل بالقضية الفلسطينية وسكان غزة وغيرها من القضايا العربية والإسلامية بهدف واحد هو دعم أجندة التنظيم الدولي للإخوان، وبقاء أردوغان في الحكم أطول فترة ممكنة،فما هي أبرز أكاذيب تركيا حول اللاجئين السوريين، و لماذا تغير المزاج الأوروبي في هذه القضية؟.
خليل حسين
خليل حسين: "كورونا" وتداعياته الجيوسياسية
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، عندما تقرر منظمة الصحة العالمية أن فيروس "كورونا" بات وباءً عالمياً، كتوصيف طبي له آثار وتداعيات تتعدى الواقع الصحي إلى الاقتصادي والاجتماعي، وصولاً إلى السلوك النفسي المجتمعي، ذلك يعني أن الوضع الدولي بات في خطر شديد، كما أن السلم والأمن الدوليين ينذران بمخاطر لا تقل آثارها عن حروب إقليمية وعالمية طاحنة.
ثمة من يرصد انتشار الأوبئة ربطاً بمرور القرون، وهي بالمناسبة ظاهرة لافتة، لكن ليس لها تفسير منطقي، ففي العام 1720 ضرب الطاعون مدينة مرسيليا الفرنسية، وحصد فيها مئة ألف ضحية، وبعد مئة عام أي في 1820 ضرب الكوليرا في الفلبين وتايلند وإندونيسيا، وراح ضحيته أكثر من مئة ألف ضحية. ثم جاء العام 1920 وكان الموعد مع كارثة بشرية أخرى تمثلت بالأنفلونزا الإسبانية التي ذهب ضحيتها مئة مليون وسط عجز عن مواجهتها. اليوم في العام 2020 يغزو فيروس كورونا العالم، ويضرب المجتمع الأكبر عالمياً وهو الصين، ويمتد إلى 124 دولة حتى الآن، وباء عالمي يضرب كل قرن، وبالتحديد العام 20، وسط عجز كامل عن تفسير ذلك.