قال عبد العزيز جراد رئيس الوزراء الجزائرى، اليوم الأحد، "إن التعليق الكلى للرحلات الجوية من وإلى أوروبا، كإجراء احترازى ضد تفشى فيروس كورونا، سيتخذ بعد دراسة دقيقة وموضوعية"، مؤكدا مسؤولية الحكومة فى إعادة المواطنين العالقين فى الخارج، وأشار جراد - فى تصريحات إذاعية اليوم - إلى أن قرار تعليق الرحلات الجوية من وإلى أوروبا يستلزم دراسة دقيقة وموضوعية وواقعية، مضيفا أن السلطات لا تريد التسرع فى اتخاذ إجراءات لا تتماشى مع الواقع.
وتابع، "نتحمل مسؤولية تجاه مواطنينا، ومن واجبنا إعادة الجزائريين العالقين فى الخارج، وهذا ما يهمنا أكثر، موضحا أن خيار التعليق الكلى للرحلات وارد على أساس تطور وضعية هذا الوباء".
وأكد أنه يجب تحليل الوضع وتوقع اتخاذ إجراءات بشكل تدريجي، لافتا إلى أنه تم تعليق النقل البحرى كليا فى إطار الإجراءات المتخذة بهدف التصدى لتطور فيروس كورونا.
وكانت الصحة الجزائرية، قد اعلنت، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 4 حالات، وأن إجمالى المصابين بهذا الفيروس داخل البلاد 48 حالة.
وكان الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، وجه وزيرى الشؤون الخارجية والأشغال العمومية والنقل، لإحصاء الجزائريين العالقين فى مطار الدار البيضاء بالمغرب والتكفل بهم تمهيدا لإعادتهم الى البلاد، بعد وقف الرحلات الجوية خوفا من انتشار فيروس كورونا.
وقال بيان للرئاسة الجزائرية إنه "أعطى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم، تعليمات إلى وزيرى الشؤون الخارجية والأشغال العمومية والنقل، لإحصاء عدد الجزائريين العالقين فى مطار الدار البيضاء بالمغرب والتكفل بهم، تمهيدا لإعادتهم إلى أرض الوطن فور الانتهاء من عملية الإحصاء الجارية منذ مساء أمس".
وكانت الجزائر والمغرب اتفقتا - يوم الخميس الماضى - على وقف الرحلات الجوية بين البلدين مؤقتا كإجراء" احترازي" لمنع تفشى وباء فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة