قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون طلب من الصناعة البريطانية العمل على قدم وساق وكأنها فى وضع الحرب، للمساعدة فى تقديم المعدات التى تحتاجها هيئة الخدمة الصحة البريطانية للاستجابة لوباء فيروس كورونا.
فى نداء غير مسبوق، طلب رئيس الوزراء من الشركات المصنعة بما فى ذلك Rolls Royce وJCB تحويل خطوط الإنتاج الحالية للمساعدة فى إنتاج أجهزة التنفس كجزء من "جهد وطني" لمعالجة الفيروس.
مع وفاة عشرة مرضى آخرين فى المملكة المتحدة من كوفيد 19، مما يضاعف عدد القتلى الحالى، أعلن مات هانكوك، وزير الصحة، فى مقال لصحيفة صنداى تليجراف أن "جيلنا لم يتم اختباره على هذا النحو من قبل".
وحث الدولة على التضافر كما فعلت خلال الحرب العالمية الثانية. وقال "كان أجدادنا، خلال الحرب العالمية الثانية، عندما كانت تقصف مدننا خلال الغارات، وعلى الرغم من القصف كل ليلة، وفقدان الأرواح، فقد اجتمعوا معا فى جهد وطنى عملاق. اليوم يواجه جيلنا اختباره الخاص، وهو يحارب مرضًا حقيقيًا وجديدًا.
وقالت صحيفة "ذا صن" أن المملكة المتحدة ستقوم هذا الأسبوع بتكثيف تخطيطها للوباء بشكل كبير، وإدخال تدابير لحماية المسنين من العدوى التى يمكن أن تؤدى إلى عزل أسر بأكملها، كما سيخبر جونسون الشركات بالتركيز على إنتاج المعدات الحيوية لمساعدة المستشفيات على التكيف مع زيادة الحالات. كجزء من "جهد وطني".
كما تجرى الحكومة محادثات مع المستشفيات الخاصة حول إمكانية توفير الأسرة لصالح الخدمة الصحية فى علامة أخرى على الضغوط التى سيواجه الخدمة الصحية.
ستشمل الإجراءات إخبار المسنين والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية قائمة بالبقاء فى منازلهم أو دور الرعاية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
وقد أشارت مصادر وايتهول بالفعل إلى أنه قد يتم حظر التجمعات الجماعية اعتبارًا من نهاية الأسبوع المقبل، فى حين أن خطوات أخرى، بما فى ذلك إغلاق المدارس، قيد النظر أيضًا.
واقترحت الوزيرة الأولى فى أيرلندا الشمالية أرلين فوستر، التى حضرت اجتماعات كوبرا، أن المدارس ربما تغلق لمدة أربعة أشهر إذا اتخذت هذه الخطوة.
وأضافت: "المدارس لن تغلق على الفور لكن المدارس والآباء يجب أن يستعدوا لأنهم عندما يغلقون سيغلقون لمدة 16 أسبوعًا على الأقل".
